قال المخرج الكردي العراقي سهيم عمر خليفة إنّ فيلمه القصير “ميسي بغداد” حصد حتى الآن أكثر من 800 ألف مشاهدة في موقع اليوتيوب عبر ثلاثة روابط في الموقع؛ معرباً عن سعادته بهذا العمل، وأنّه فخور بالنتائج التي حققها الفيلم.
ويتناول الفيلم قصة الصبي حمودي ذي الـ 8 سنوات؛ الذي تركته ظروف الحرب في العراق يعيش بساق واحدة؛ ومثله مثل باقي الأطفال في القرية التي يعيش فيها كان يعشق كرة القدم؛ كما أنه من أشد المعجبين باللاعب الأرجنتيني ميسي ويرتدي قميصه في معظم أحداث الفيلم، وفي ليلة نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بين برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي يعطل جهاز التلفزيون في منزل حمودي، والذي يسعى لإقناع والده بالسفر إلى بغداد لإصلاح الجهاز قبل المباراة، حيث تبدأ من هنا ذروة أخرى.
والفيلم الذي صوّر في ضواحي بغداد في الصيف الماضي، أصبح محل اهتمام الإعلام العراقي والعربي والأوربي، نظراً لمحتواه الإنساني والاسم الذي يحمله.
وسبق للفيلم أن حقق نجاحاً لافتاً أثناء عرضه في مهرجان السينما الدولي في مدينة لوفين البلجيكية، كما حظي بنجاح كبير عند المشاركة في مهرجان دبي الدولي السينمائي في ديسمبر من العام الماضي.
ومن الطريف أن العمل أتاح الفرصة للطفل العراقي علي الزيداوي، الذي تقمص دور نجم الفريق ليونيل ميسي في الفيلم، في القدوم إلى برشلونة ورؤية لاعبه المفضل ميسي وزملاءه بالفريق الكتالوني على أرض الواقع.
وعلى صعيد متصل أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن أسماء الأفلام القصيرة المرشحة لجائزة الأوسكار القادمة أنّ فيلم “ميسي بغداد” للمخرج الكردي العراقي سهيم عمر خليفة، تم اختياره من بين 141 فيلماً.
وأكدت الأكاديمية؛ بحسب الأخبار التي تناقلتها الوكالات؛ أنّ القائمة ضمت 10 أفلام مرشحة للحصول على جائزة أفضل فيلم قصير وسيتم اختيار 3 إلى 5 أفلام في منتصف يناير المقبل من قائمة المنافسة للدخول إلى المرحلة النهائية على الجائزة.
وسيعلن عن اسم الفائز في حفل سيقام في 22 فبراير المقبل.
بعدا على كون الموضوع ماهو الا فيلم من واقع لكن في ناس من غير سيقان و عندهم سيقان اصطناعية يزاولون حياتهم الرياضية كالجري والركض عادي ..
اومن ان الإعاقة في العقل و ليس بالجسد .
ان شاءالله الجائزة تكون من نصيبكم