ميليسا: ما العيب في استغلال جمالي

سي ان ان — نفت المطربة اللبنانية ميليسا، ما تردد حول قصة الحب التي تعيشها وأكدت أن قلبها في الفترة الحالية خال ولا تعيش قصة حب وتنتظر الشاب “الكاريزما،” وتفضل أن يكون بعيداً عن الوسط الفني، وأشارت أنها شخصية رومانسية تهتم بالحب أكثر من الزواج.

وقالت ميليسا، إنها تفكر حالياً في خوض تجربيه التمثيل وتفاضل بين عملين إحداهما مصري والأخر لبناني، وأنها تتمهل في خطوة التمثيل كثيراً حتى تطل على جمهورها بعمل يضيف لها، وأنها تتمنى تجسيد شخصية بعيدة عن واقع حياتها.

وتطرقت المطربة اللبنانية إلى ألبومها الجديد وقالت: إن الفنانة أحلام أعجبت كثيراً به وهنأتها، وأكدت أن الوسط الفني مليء بالحروب، وأنها قاطعت المجلات والأخبار الفنية منذ أكثر من ثلاث سنوات حفاظاً على سلامها الداخلي وتجنباً للمشاكل والصراعات.

– الألبوم الجديد “مِن مين خايف؟” يضم 11 أغنية بينهم ثلاث أغنيات “ديو” وأستغرق إعداده قرابة العام، وقمت بتصوير أغنيتين فيديو كليب وتم طرحهما بالأسواق، والحمد لله ردة الفعل جيدة جداً وأشاد الجمهور بالمجهود المبذول فيه. بصفة عامة الوضع سواء في لبنان أو في المنطقة العربية أثر في وضعنا الفني بصورة كبيرة، وجعلنا نخشى ليس فقط على مستقبلنا الفني بل حياتنا كلها، لكن في النهاية لابد من الاستمرار والبقاء وعدم الاستسلام للمعوقات. كان من المفترض صدور الألبوم منذ أكثر من ستة أشهر، وأجلت أكثر من مرة بسبب هذه الأوضاع، إلا أنه حان الوقت لا يمكن التأجيل أكثر من ذلك.

وموضوع الأغنية أكثر شيء أهتم به، وفي الكليب أركز على “اللوك،” لأن هذا ما يريده الجمهور، وإن كانت الأغنية رومانسية أفضل أن يحتوي الكليب على قصة معينة تجذب المشاهد.

غالباً ما تتهم الفنانات اللبنانيات باعتمادهن على جمالهن في تحقيق الشهرة أكثر من الموهبة، شو بعمل للي شايفني جميلة لا أجد مشكلة أو عيب في استغلال الجمال الذي هو هبة من الله سبحانه وتعالى، فالناس تحب الجمال والبنت الجميلة تفتح لها المجالات المختلفة في أي وسط، فما بالك بالوسط الفني، الجمال يساعد الفنانة سواء اللبنانية أو غير اللبنانية في لفت انتباه الجمهور لها، لكن لو لم تكن موهوبة بالتأكيد لن يتابعها الجمهور طويلاً، الفنانة باتت شاملة فأنا كمطربة وأمثل في الفيديو كليب، لذا لابد من أن يكون مظهري وشكلي وجمالي محبب للجمهور.