شاركت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل، مي العيدان متابعيها عبر إنستغرام، بصورتين تعود إحداهما للممثل المصري الراحل، محمود ياسين، والثانية لحفيده محمود، لتواصل استفزاز الجمهور المصري، وفق العديد من المعلقين.
واستند المعلقون في اتهامهم للمذيعة الكويتية، بأنها تسعى من خلال منشوراتها المتكررة إلى استفزاز المصريين إلى التعليق الذي وضعته على صورة الممثل الراحل، الذي امتاز بوسامته في الأعمال الفنية التي قدمها طيلة حياته.
وكتبت العيدان تعليقًا على الصورة: “صورة محمود حفيد المرحوم الفنان محمود ياسين. قد يكون أكثر منه وسامة ولكن لن يأتي مثل عبقرية وفن محمود ياسين”، وهو ما رفضه جمهور الفنان الراحل الذين وصفوه بـ”الأسطورة في كل شيء”.
وقالت صاحبة حساب نسرين الراوي، في ردها على الصورة: “والله محمود ياسين كان قمة في كل شيء، وسامة، التمثيل، الابداع، الرجولة، الجاذبية، إتقان الأدوار وتنوع. والله تعجز كلمات الله يرحمه ويرحم جميع أمواتنا”.
وأحدث المنشور الذي وضعته العيدان حالة من الجدل، حيث انتقد المتابعون الإعلامية الكويتية، التي تتعمد استفزاز المصريين على حد قولهم، ورأوا أن عليها نقل الأخبار لا التحدث عن حياة الناس وأشكالهم، فيما رأى آخرون أن الحفيد نسخة عن جده، واعتبروا أنه أقل منه جمالًا.
كذلك أجمع الكثير من المعلقين، على أن الفنان الذي توفي في 14 اكتوبر/ تشرين الأول 2020 أكثر وسامة: “بالعكس محمود ياسين أوسم منه كثير في شبابه”، “معليش بس محمود ياسين أحلى”، “محمود ياسين أحلى منه هو وسيم بس قصير”.
وذهب آخرون إلى تشبيه الحفيد بابن الفنان هشام سليم، الذي أعلن في وقت سابق تحوّله جنسيًا، وأنه غيّر اسمه من نورا إلى نور، حيث قال معلق باسم العراقي: “المرحوم محمود ياسبن شبه كبير بين ابن هشام سليم المتحول”.
وجاءت هذه التغريدة بعد أيام من سخريتها من المطربة التونسية لطيفة، لحديثها عن الإنجاب في أحد لقاءاتها الصحفية “أرفض الإنجاب لأنها مسؤولية”، وعلقت العيدان على تصريحات لطيفة “يا حليلج عمرج 59 سنة وتتكلمين عن الإنجاب”.
كذلك، كانت مي العيدان سخرت في وقت سابق، من الفنان المصري أحمد بدير، الذي وصفته بـ”الأقرع”، قبل أن تقدّم له اعتذارها في وقت لاحق، وتقول: “سمعت صوته إمبارح وكان متألم جدًا وحزين.. أنت راجل كبير وحقك عليّا”.