شهد الوسط الفني منذ أنطلاق السينما المصرية وعلي مدار عقودٍ طويلة، عددًا كبيرًا من الثنائيات وقصص الحب والعلاقات بين النجوم والفنانين، بعضها كان مُعلن عنه وبعضها حرص طرفيها علي إبقائها سراً، وبعضها يتم تداولها فيما بعد بين الجمهور وفي الأوساط الفنية، ولكن القاسم المشترك بين تلك العلاقات أنها غالبًا ما تنتهي بالفشل، سواء كانت بخطوبة أو بعقد قران، ثم انفصل كل منهما عن الآخر، وتراوحت أسباب الانفصال وإن لم يتم الإعلان عنها وقتها، لكنها فى معظمها دارت حول الغيرة أو اختلاف الطباع أو عدم الاتفاق على استمرار أحدهما بالعمل الفنى، وغيرها الكثير من الأسباب، ويستكمل كل منهما حياته مع شخص آخر.
ومن بين هؤلاء، الفنانة نادية الجندي التى تزوجت في بداية مشوارها الفنى من الفنان الراحل عماد حمدي، حيث تعرفا لأول مرة في فيلم “زوجة من الشارع”، وكان عمرها 15 عامًا فقط، وكانت هناك قبلة في الفيلم جمعته بنادية، وتكرر إعادة المشهد أكثر من 7 مرات بسبب ارتباكها وشعورها تجاهه، وكان “عماد” مهتمًا بها جدًا، ويقوم بتوصيلها هي ووالدتها يوميًا بعد انتهاء التصوير، وبالفعل تزوجا، وأنجبت منه “هشام”.
وتعد تلك العلاقة من أكثر العلاقات التى راجت حولها الشائعات والتى ادانت نادية الجندي ووجهت إليها الكثير من الإتهامات حول طلاقها وتسببها في أزمات كبيرة لزوجها عماد حمدي وهذا ما كشفت حقيقته نادية الجندي عبر حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك”.
حيث كتبت نادية الجندي: “رداً على ما كتب في المواقع للمرة المليون عن علاقتي بالفنان الكبير الراحل عماد حمدي من ناس مرضى نفسياً مش عارفين يهاجموني إزاي بنشر مثل هذه الإشاعات المغرضة اللي هدفها تشوية صورتي قدام جمهوري الحبيب وقدام الناس اللي بتحبني، بحب أرد وأقول لهم كلمة واحدة “حسبي الله ونعم الوكيل”. ويعلم الله أن عماد حمدي الله يرحمه كان أب ليا وليس زوج فقط وهو والد ابني الوحيد هشام وأنا أطول زوجة عاشت مع معاه 12 سنة وفارق السن بينا كان يزيد عن 40 عاماً وطوال فترة زواجي منه لم يساعدني على الإطلاق بالعكس كان يريدني زوجة وأم فقط. وطوال فترة زواجنا لم أقدم أي بطولات تذكر كلها كانت أدوار تانية وثانوية”.
وتابعت: “ولما أنتجت فيلم بمبة كشر أول بطولاتي والذي أنتجته من مكاسب بوتيك الأزياء الخاص بي عماد حمدي لم يكتب الفيلم باسمي كمنتجة حتى يهرب من الضرائب كما كتب مؤخراً والفيلم موجود أرجعوا للتتر: أفلام عماد حمدي تقدم. يعني كل اللي بيتقال غير صحيح ودة يثبت أن كل كلامهم كدب في كدب. وتم كتابه الفيلم باسم عماد حمدي عشان التوزيع باسم فنان معروف في السوق وقتها لأني كنت وجه جديد وكان أيضاً ضمن أبطال الفيلم ويعلم الله أن الإكتئاب اللي أصابه في الفترة الأخيرة كان بسبب وفاة شقيقه التوأم عبد الرحمن وكبر سنه”.
وأكملت نادية عن علاقتهما بعد الطلاق قائلة: “وبعد فيلم بمبة كشر وتاني فيلم أقدمه وأنتجه كان فيلم شوق وأيضاً عماد حمدي كان موجود بالفيلم ودة يثبت أن العلاقة كانت جيدة جداً حتى بعد الطلاق ولم أنكر فضله والأشياء الجميلة اللى تعلمتها منه. ولما تزوجت من محمد مختار وأول فيلم أنتجه الباطنية كان موجود عماد حمدي كبطل من أبطال الفيلم وهو اللي أشرف على انتاج هذا العمل. مش معقول كل الدلائل دي والحب والمودة دي ويطلع مثل هذه الإشاعات المغرضة ومش معقول لو كان فيه مشاكل بنا بالشكل دة كما يشاع يشارك معايا عماد حمدي في الأعمال دي”.
وختمت الفنانة نادية الجندي حديثها قائلة: “وفي فترة مرضه الأخيرة كنت أنا ومحمد مختار دائما السؤال عنه والإهتمام بيه ولم نتركه لحظة وكافه طلباته كانت عنده رحمه الله عليه. وأسباب الطلاق بينا الكل يعلمها غيرته الشديدة وفارق السن الكبير بينا وطوال فترة نجاحي السنوات الماضية مش عارفين يهاجموني أزاي وبعد كل هذه السنوات يروجوا مثل هذه الإشاعات السخيفة ولم يراعوا أنني كنت زوجته وعشت معاه كل هذه السنوات ولم يراعوا مشاعر ابني وابنه هشام. وشيء طبيعي طوال فترة زواجنا يكون فيه خلافات وشيء طبيعي بعد طلاقي منه أن يترك لي شقة الزوجية أنا وابني نعيش فيها وما فيش غير حسبي الله ونعم الوكيل وربنا شاهد على الحقيقة ويعلمها. ورغم أني مش بحب التحدث فى مثل هذه الأمور بس حبيت أوضح الحقيقة للمرة المليون عشان الناس اللي بتحبني فقط ليس أكتر ولا أقل”.