لا تتردد الكاتبة والمذيعة السعودية في قناة الحرة الأميركية، نادين البدير من التصريح بأنها تتعمد الظهور بتنورة قصيرة في العلن، على الرغم من كونها تنتمي إلى مجتمع سعودي محافظ، فهي
تقول إنها اختارت أن تكون فتاة سعودية عصرية، لا تهتم لنظرة الآخرين لها: “كل الفتيات العربيات يخرجن بتنانير قصيرة، دون أن يواجهن ما تواجهه الفتاة السعودية”، وضربت مثالاً بالملكة رانيا. وتضيف متسائلة: هل يعني ذلك أنهن غير محترمات؟
وحين قلت لها إن هناك من وصفك بالكفر بسبب هذه التنورة؟ أجابت: اعتبر أن ديني بيني وبين ربي، فهو علاقة خاصة جدًا، وليس ضروريًا أن يعرفها الناس ويتداولونها، إنها علاقة روحانية وسامية جدًا، وليست علاقة بشرية، وأعتقد أنه من السخافة أن نختصرها بتنورة طويلة أو قصيرة، أو عباءة أو حتى شكل، فهي علاقة عميقة من الداخل ولكن المشكلة أننا شعوب لا تهتم سوى بالظاهر، ولا تلتفت لحقيقة الإنسان من داخله.
وتضيف نادين :”أنا شخصيًا أتعمد أن البس تنوره قصيرة، لأن الفتاة السعودية لا بد أن تلبس لبس العالم العادي، فأنا أظهر باللبس الذي ارتديه يوميًا في حياتي العادية. أنا أعيش حياة واحدة، ولا أرتدي الأقنعة أمام الآخرين.
وتؤكد: “هناك فتيات يخرجن في الكثير من البرامج التلفزيونية وهن مرتديات الحجاب، وحين ينتهي البرنامج يقمن يخلعه مباشره، فلماذا نعيش: حياة تحت الضوء وأخرى في الظل”؟. “وإذا كان البعض من (المطاوعة) ينظرون لمن ترتدي التنوره القصيرة على أنها كافرة، فهذا يعني أن كل من يرتدي الجنيز هو كافر، لأنه من صنع أميركا والغرب عمومًا”!.
نادين البدير |
وتؤكد نادين أن علاقتها مع الله هي علاقة روحانية خاصة جدًا، وإنها حين تكون في الحرم المكي لا يكون هاجسها الأوحد الواجبات الدينية بل وجودها في بيت الله. وتتسائل: “لماذا يريد البعض منا أن نخاف من الله؟، أنا أريد أن أحب الله، لماذا دائمًا عنصر الترهيب موجود في كل شيء؟ لماذا لا تكون عملية ترغيب وليس ترهيب”؟
“حين أزور الكعبة مش لازم أبكي حتى يدخلني الله الجنة، أو أدعي له حتى لا يدخلني النار، بالعكس حين أكون هناك أشعر بالسعادة لأنني في بيت الله ومعه. أكره الخوف، وأكره أن يقوم الإنسان مرعوبًا ليصلي من مبدأ الخوف لا الحب.
وتشير نادين إلى أن الكثيرين أصبحت علاقتهم مع الأسماء وليس مع الله، ولكنها تعتبر أن علاقتها مع الله فقط، ولا تربطها بأشياء تافهة كاللبس والأكل وغيرها ” أنا لا أؤمن بأن قطعة قماش توضع على الرأس يمكن أن تدخلني الجنة، وكأن الإسلام مرتبط بالسعودية فقط كونها أرض الحرمين الشريفين!” كما تقول نادين.
لم تكن تتوقع نادين البدير التي لم تكن تميل للإعلام كثيرًا، أن تصبح في يوما من الأيام إحدى الوجوه النسائية الشهيرة في قناة الحرة الفضائية ذات التمويل الأميركي، فقد بدأت حياتها الإعلامية ككاتبة مهتمة بشون المرأة، في صحيفة عكاظ ومن ثم الوطن، وكانت تدافع عن قضايا المرأة بصوت عالي عبر ما تكتبه، ولكنها فجأة وجدت نفسها تحت عدسات قناة الحرة حينما خرجت عبر أحد برامج القناة كناشطة مهمته بقضايا المرأة السعودية.
تقول نادين: بعد أن ظهرت كضيفة في أحد برامج قناة الحرة، أعجبت المسؤولين في القناة فعرضوا علي الإنضام إلى القناة لأعمل فيها كمذيعة ووافقت لأنني وجدت في الحرة السبيل الحقيقي للإعلام الحر الذي يتيح للإنسان أن يعبر عما بداخلة بكل جرأة وشفافية.
ولا تشعر نادين بالحرج كونها تعمل في قناة تمولها الحكومة الأميركية، ويثار من حولها الكثير من الجدل: ” الكونغرس الأميركي يقدم الدعم المادي للقناة فقط، ولا يتدخل في طريقة العمل ونوعية الأخبار التي تبث فيها، ولكن هذا لا يعني أمكانية أن يظهر أحد الإرهابيين ليقدم برنامج فيها”!
” وجدت أنا وغيري في الحرة ما يتناسب مع أهوائنا فاستغليناها للظهور، ولكن هذا لا يعني أنهم اشترونا، بالعكس الإعلام العربي موجه بطريقة ( قذرة)، ويتحكم بكل شيء، بينما الحرة هي قناة (ليبرالية) تحاول أن توضح الكثير من الأفكار المتخلفة في العالم العربي. ولن يشعر بكلامي هذا إلا من عمل في الحرة أو من سيعمل فيها لاحقا.
وعندما سألت، ماذا تقصد بأن الإعلام العربي موجه بطريقة قذرة؟ قالت: يقلقني أن يتحكم رأس المال بطريقة تلغي دور الإعلام الحقيقي، لان مثلا قبل فترة كنت حاضره منتدى الفضائيات وكانوا يتحدثون عن الفضائيات التي يرونها هابطة، وهذا شي مزعج لان رأس المال هو المتحكم بالإعلام، والآن أصبح التاجر وصاحب الإعلان هو المتحكم بالمادة التي تقدم لمجتمع بأكمله، التاجر أصبح هو المتحكم وهو الذي يدفع المجتمع لمزيد من التخلف، لم تعد مهمة الإعلام يثقف ويوعي، بل أصبح يكرس أمور خاطئة وقيم مستحدثه مفروض أنها تلغى.
وتؤكد نادين أنها رفضت الكثير من العروض التي وصلتها من قنوات أخرى ” لأن مستوى الجرأة والحرية فيها كان أقل من المطلوب، ولا يوجد لها سقف كبير للحرية”.
مع كارلي فيورينا المصنفة أقوى امرأة في العالم |
نادين البدير خرجت من عائلة متفتحة، وكانت هي الوحيدة في عائلتها التي تكتب في الصحافة، ولم يكن هناك من رفض ذلك إطلاقًا. وبطبيعة الحال فإن نادين مثلها مثل الكثيرات من بنات جيلها، ممن خرجن من تحت عباءة التقاليد، وتمردن على واقعهن الذي يرينه واقعًا مؤسفًا ومؤلمًا للمرأة السعودية، لم تكن بمنأى عن رسائل التهديد، فقد تعرضت للكثير من المضايقات و”التهديدات” من قبل مجهولين يطالبونها بالتوقف عن الكتابة أو ستتعرض للأذى.
” كانوا يرسلون إلي إيميلات، ويهددونني حتى أتوقف، ولكنني لم أهتم بها، لأنها كتابات سخيفة، وبلغة عامية، وأستغرب ممن يلتفتن لمثل هذه التهديدات الفارغة، لأن صاحبها شخص وهمي وغير معروف. والدتي كانت تشجعني كثيرًا وتشد على يدي لأتجاوز هذه التهديدات”.
وتعترف نادين بأن النقد القاسي الذي تتعرض له دومًا، من قبل الكثيرين لم يعد يؤثر فيها… “حين تعرضت لأول نقد جارح صُدمت، وتأثرت به، فقد كتبت مقالاً بعنوان –رسالة إلى حماس- انتبهوا- وكنت احاول تحذير حماس بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين من أن الدور القادم على الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، فكتب احدهم مقالاً قاسيًا يطالبني بعدم الحديث عن الشيخ احمد ياسين والرنتيسي رحمهما الله لأنهما شيوخ دين(!) ولا يفترض أن اكتب أنا عنهم!
على الرغم من قسوة تلك البداية، والنقد الجارح الذي تعرضت له نادين، إلا أنها قررت المضي قدمًا في طريقها لمواصلة الرسالة التي تؤمن بها، وهي الدفاع عن حقوق المرأة السعودية والخليجية، بل على العكس فإنها مدينة لتلك البداية لأن كل ما سيأتي بعدها لن يكون أكثر تأثيرًا فيها.
اضن ان ما يحدد علاقتك في نظرك هو الزب اللذي يشتهي كرك. اتمنى ان تخرج النساء دون ملابس الله يلطف
اسأل الله تعالى أن يردك إلى جادة الصواب
من أحب الله سلك طريقه , فهل نظرت يابنتي أي طريق سلكت
هداك الله
(انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء)
للاسف انك يانادين من قريتي المعروف عن اهلها ونساءها بالتدين والاحتشام ووالدك رجل فاضل … اصلحك الله
كان الدين والشرع وما يزال كما شرعه الله وأنزله على رسله ليكونوا مبشرين ومنذرين
والدين عبادات ومعاملات روح وجسد
ولست أظن أن المرأة تظهر بزينتها نصف عارية لتلفت نظر النساء ولكن ما اتفق عليه العقل أن هذا المنظر يغري الرجال وبداية نادى الناعقون بحرية المرأة وبحقها في لبس الثياب التي تكشف مفاتنها حتى يتمتعوا بهن ولست أزكي رجلا كان صالحا أو طالحا في حال مر عليه زمن مع إمرأة أن يبدآا بالتآلف والتعود على بعضهما ومن كلمة إلى لمسة حتى يرغب بها وترغب به وعندها باسم الحب سوف يزنيان وفلننظر إلى من حولنا حتى في بلادنا لو دعت مائة إمرأة جميلة في حوادث منفصلة مائة رجل فكم تكون نسبة من يرفض ؟؟؟
ولو مرت إمرأة جميلة ترتدي تنورة قصيرة وقميصا شفافا كم سيشتهيها من الشباب
وقبل كل ذلك ديننا أمرنا فإما أن نجيب أو نعصي
ولو قلنا أن السفور ليس كفرا فهل نستطيع القول أنه ليس حرام وهل كلمة الحرام هانت علينا
هل من تلبس هذه الثياب معصومة من الخطأ
وهل تأمن أن لاتدفع الشهوة ببعض الشباب لاغتصابها
شكلها ياولد حقت شقق
بس ماقدرت تقول
الناقص ناقص شكلها مابعد ذاقت اللي عندي 28 سم
والله ماعاد تطلع تصرح بتنصح الناس بالستر
واجهت عقدة نفسية في حياتها
من بغى يطلع مشهور أول مايتكلم
يتكلم في التحري
يحسبون الحضارة تبدأ بالتعري
واحدة تشتغل في قناة ( الحرة ) ما عليها شرهه بعد ..فصخت وقعدت … الله يستر على بناتنا من هالاشكال…
الحضاره هي الصبر على الشهوات والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس العكس فالمظاهر الكدابه والتشدق بالحريه الزائفه هي ادنى مراتب التحضر والله يستر ويرحم عباده الصالحين
ياحليلها مهما كبرت وصار لها شهره
بيكون سبب شهرتها ( سيقانها )
اظن كل واحد سيحاسب عن مافعل محد محاسب عن احد واتمنى للاخت نادين البدير التوفيق والنجاح
خالف تعرف ..تبقى أراء هذه المرأه مخالفه لمئات الالوف من جنسها ولوتسنى لهم الرد لتبرئو منها ..ثم قناة الحره لما تتبنى أمثالها فهى تغير علينا ..يدعمون اسرائيل تذبح اطفالنا وتهتك فينا ليل نهار ويتبنون امثالها والله شئ مضحك ( حتى انه مجرد التعليق هو سخف بحد ذاته فلنبحث عن شئ مفيد اكثر من سفاسف الامور)
تحيه لك ياستاده نادين واتمنى ان التقى بك يوما فى لقاء تلفزيونى لانى صاحب اهم كتابين للشعر والقصه والبحث ولى اسبقيه فى اللقاء لمجمل الاعمال وانا قلت راى بهدا الموضوع ان المراه التى تظهر زينتها لكل الناس فانها تدعو جميع الرجال للمتعه مع حبيبها وبالتالى قد تقضى عليه المسكين لياتيها مجرما بعده يعدبها وتخسر زوجها الحنون من اجل الموده
هل في مهاجمة الآخرين خلاص نفوسكم المريضه مما تأتونه من سوء القول والفعل …. هل راجع أحد نفسه من الذين يبيحون لأنفسهم التلفظ بأبشع أنواع السباب؟ وفكر في أي وصف يعطيه لنفسه الآن وقد أتى بالمنكر من القول! وهل راجع أفعاله هو قبل أن يتجرأ على غيره؟
متى يمكن لنا الفكاك من هذا الجمود الفكري وانغلاق العقول الجاثم على نفوسنا منذ……….
كل التحيه والتقدير والاحترام لنادين البدير ……..