أعربت الممثلة اللبنانية نادين الراسي عن حزنها بسبب عدم حضورها في شهر رمضان المبارك، وذلك بسبب تجاوز مسلسلها “قصة حب” الحلقات الثلاثين، إذ وصلت حلقاته إلى نحو أربعين حلقة، وذلك خلال مرحلة المونتاج تحت إشراف المخرج فيليب أسمر.
طرحت البرومو الخاص بالعمل
وكشفت الراسي في حديثها لنواعم أنّها أرادت المنافسة هذا العام، ولكنّ الموضوع خارج عن إرادتها كممثلة، ولكنّها وفريق العمل استعاضوا عن ذلك بطرح البرومو الخاص بالمسلسل وحصد أصداء إيجابية عديدة، إذ انتشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي مطلع شهر رمضان الجاري، وعن هذه الخطوة قالت: “أحببنا أن نعرف ردّة فعل الناس على عملنا، وأردنا أن نُسلّط الضوء عليه ونسرق انتباه الناس من متابعتهم لباقي الأعمال.. فرحنا كثيراً بقصّة حب، وجميعنا اليوم لدينا ولادات درامية ولكن للأسف عملنا تأخر، فأردنا أن نرضي شغفنا.. ولكن كما يقول المصريون كل تأخيرة فيها خيرة.. وتأخيرتنا فيها خير كتير”.
تدرس خطواتها جيّداً
وعندما سألناها عن استعدادها لدخول الدراما العربية المشتركة مع وجهين معروفين هما ماجد المصري و باسل خياط، قالت إنّه حان الوقت لخوض هذه التجربة بعد سلسلة نجاحات في أعمال تلفزيونية عديدة قدّمتها خلال الفترة الماضية وحقّقت نجاحاً كبيراً. أمّا عن التريو الذي تكوّنه مع المصري – خياط، فقالت: “يجب أن تكون دائماً اختياراتنا ذكية، ونعرف تماماً أين نضع أنفسنا ومع من نُقدّم المواد التلفزيونية للجمهور. قصّة حب عمل عربي ضخم ومهم جدّاً، يجمع كوكبة من النجوم العرب في حوالى 40 حلقة”.
مغرمة برجلين في نفس المرحلة
أمّا عن المقاربة بينها وبين نجمات عربيات ولبنانيات تحديداً سبقنها إلى بطولة قصص الحب أو الـLove Stories، من بينهنّ سيرين عبد النور و نادين نجيم، فردّت قائلة: “في قصص الحب الأخرى، الرجال يُغرمون بالبطلة، ولكن في مسلسلي أنا مغرمة برجلين.. أحببت قصّة العمل، لا بل عشقتها ودخلت في كلّ تفاصيلها، ولن أخفي عليك أنّ هذه القصّة عاشها الكثيرون وقد لا يتحدّثون عنها علانيةً، فنحن نترجمها في هذا العمل”.