نادين الراسي الممثلة الأعلى أجراً، وهذا ما يقوله المنتج وليس هي، وتنشغل الممثلة بأكثر من مشروع تود إنجازه على أبواب السنة الجديدة، وقد حدثتنا عن مشاريعها في هذا الحوار الذي خصت به “العربية.نت”.
وتطل أسبوعياً من خلال برنامج “فرصة عيد”، المؤلف من 10 حلقات لمناسبة احتفالات نهاية العام، إلى جانب نخبة من الممثلين، منهم زياد برجي وريتا برصونا.
وعبرت عن سعادتها بهذه التجربة لأنها تنقل أجواء الأعياد في المدينة والجبل وتسلط الضوء على كبار السن، وتمنت أن يكون هذا البرنامج بادرة خير لمزيد من البرامج الميلادية سنوياً.
وقالت نادين إنها تتحضر لتصوير مسلسل جديد بعنوان “قصة حب” من إنتاج لبناني، لكن العمل عربي (لبناني، سوري، مصري) يشاركها فيه الممثل السوري باسل خياط وسيعرض في شهر رمضان المقبل، من إنتاج “أون لاين برودكشن” والإخراج لفيليب أسمر.
وأبدت نادين حماسها للعمل وللوقوف مجدداً إلى جانب باسل خياط خصوصا أنه ممثل “أستطيع أن أقف بجانبه في التمثيل وأنا مرتاحة وأعطي أكثر. باختصار باسل إضافة لي” في هذه القصة غير المستهلكة، وفق تعبيرها.
واعترفت الممثلة اللبنانية أنها جسدت ثنائياً ناجحاً مع أكثر من ممثل، مثل (زياد برجي، وتيم حسن، ومازن معضم وغيرهم)، لكن النجاح كان باهراً مع تيم وزياد.
فالأخير “كسرت الأرض معه من خلال مسلسل غلطة عمري، وتيم وزياد مختلفان عن غيرهما والثنائية مميزة معهما”، مضيفة “لا أستطيع عدم ذكر الثنائي الجميل الذي شكلته في مسلسل “لونا “مع الممثل مازن معضم الذي قلب مقاييس الدراما”.
أما عن دورها في مسلسل “الأخوة” فقد اعتبرت نادين أنها أخذت حقها بالكامل وليس كما يشاع بأن دور أمل بشوشة كان أهم وأكبر. وهي سعيدة ومقتنعة بهذه التجربة لدرجة أنهم لو طلبوا منها التمثيل مجدداً في المسلسل ستوافق من دون تردد على تجسيد دور ماريا ثانية. وتعترف أن دور ماريا كان من أصعب الأدوار، كما أنه في الدراما “ما في شي اسمو ممثلة آكلة الجو، فنحن لسنا في حفلة”، مشيرة إلى العروضات العديدة التي انهالت عليها بعد مسلسل “الإخوة”.
ولم تعلّق على الأقاويل والإشاعات التي تتعرض لها وذكرت أنها لن تدخل في أي سجال “فالناس تحب التسلية أصلاً وما في مشكلة”، لكنها عادت واعترفت أنه لا اتصالات بينها وبين الممثلة سيرين عبدالنور، إثر إخبار عن خلافات بينهما أججتها بعض المواقع.
وعن العلامات التي تعطيها للمسلسلات التي شاركت فيها قالت إن الأعمال الدرامية التي مثلتها كانت تعطيها نسبة 7 على 10، ولو لم تكن مقتنعة بها لما مثلتها، فهي دقيقة جدا في انتقاء الأدوار، ولا ترضى بأقل من مستوى معين في كل أعمالها، إذ لكل عمل مكانته وذكرياته.
وأشارت نادين إلى أنها لا تحصر نفسها بإطار محدد، فهي قدمت التراجيديا، والرومانسية، والكوميديا وقد نجحت فيها كلها ونالت رضا الناس. وترى أن سعادتها في أن تكون عائلتها بخير وبجانبها وأن تقدم أعمالاً ناجحة باستمرار وتتطور.
كذلك أشارت إلى أنها تحضر لديو غنائي قريب سيجمعها مع الفنان والممثل والملحن زياد برجي وسيشكل مفاجأة، وهي سعيدة جداً بتجربتها المسرحية مع عاصي الحلاني ( شمس وقمر)، لأنها أضافت لها الكثير وحينها اكتشفت عندها الجرأة والقوة على المسرح.
ولفتت أنها وبكل تواضع “لا تنافس إلا ذاتها”، فهي لا تعتبر نفسها بموقع المنافسة مع أي من زميلاتها، فلا أحد يشبه الثاني في أدائه مستدركة “لكل واحدة منهن ساحتها ونحن نختلف في الأداء والأعمال”.
نادين كانت دائماً من نجوم الصف الأول لأنها لم تلعب دوراً ثانياً إنما جسدت أدوار البطولة دائماً، حتى في الحياة.
نادين الراسي
ونادين نسيب نجيم
غيرو الاعتقاد السائد عن الممثل اللبناني
فعلاً غيرو الموازين