أطلت الفنانة نادين الراسي، في برنامج “حديث البلد” مع الإعلامية منى أبو حمزة، تحدثت بصراحة وردّت على الكثير من التساؤلات التي أثيرت حولها في الفترة الأخيرة.
بداية تحدثت نادين عن النجوم وتصريحاتهم التي تصنّف ضمن نوعين، الأوّل يجيد إقناع الجمهور مهما قال والثاني لا يقول إلا الحقيقة التي تقنع الجمهور، وقالت: “أنا من النوع الثاني. أنا أعطي رأيي وأتحدث عن قضيتي وأجيب بكل صدق وصراحة، لأنني بشر مثلهم. من يتعاطف ويحبّ جرأتي يكون إنساناً جريئاً وحقيقياً، ومن يرفضها فهو يختبىء وراء إصبعه”.
وعن الإسم الذي تختاره لمسلسل يجسّد حياتها قالت “مشوار”. وتابعت: “الحياة مسرحية وهناك من يمرون دون أن نشعر بهم، وآخرون يتركون بصمة، وهناك من يغيّر وآخرون ينصاعون وينساقون. وهناك من يَظلم وهناك من يتعرض للظلم”.
وعن المرحلة التي يمكن أن تطالب الكاتب بإلغائها، قالت: “ولا مرحلة. هذه حياتي وربنا أراد أن تكون على هذا الشكل. يمكن الإضاءة على حياتي بشكل لا يؤذي أحداً وأن تكون رسالة. حياتي ليست مثالية وهناك دروس يمكن أن يتعلمها الناس من خلالها، وليس مجرد عمل لفضح الفنان. شاهدنا أعمالاً ركّزت على الفضائح وليس على معاناة الفنان. حياتي رسالة وأنا أم لثلاثة أولاد وما أعيشه متعباً وليس سهلاً على الإطلاق”.
عن مشكلتها مع الدكتور رائد لطوف وصورها معه التي أثارت بلبلة، أجابت: “الموضوع صار ورائي منذ فترة بعيدة، وهو بني على أسس لم تعد موجودة اليوم. المشاكل جمعتنا واليوم كل واحد منا في طريق. لست أول شخص يختار الإنسان الغلط، وأنا أخطأت في الاختيار كغيري من الناس. عندما نبني علاقة على مشاكل فلن تكون مثمرة، وما بني على باطل فهو باطل، وأنا مقتنعة بالمصير الذي وصلت إليه هذه العلاقة”.
وتابعت: “الصور كُشفت بعد 5 أشهر على إنتهاء العلاقة. المهم ان نكمّل وان نُحب وليس خطأً إذا أسأنا الاختيار أو أخطأنا في مكان ما. نحن بشر والحياة لنا وأكتر ناس عملوا الصح هني اللي عملوا الغلط. أنا أعيش مرحلة جديدة في حياتي وربحت الأهم”.
وعن دورها في تحرك وزارة الإعلام والأجهزة الامنية ضد كليب ضد ميريام كلينك الاخير، قالت: “حمّلوني أكثر مما هو عليه الموضوع في الواقع. أنا بلغت معالي وزير الإعلام وهذا واجبي كأم وأي أم تشاهد طفلاً على التلفزيون في وضع جنسي وتسمع العبارات المستخدمة. ووزير الإعلام نقلها إلى قاضي الأمور المستعجلة وتم البت في القضية بعد ساعة واحدة”.
وهل ندمت لأنها بلّغت عن ميريام بعد هجوم الأخيرة عليها بسبب صورها مع الدكتور رائد لطوف، أجابت: “أعوذ بالله. من يقول أنني أخطأت، فأنا اخطأت في حق نفسي ولكن ليس مسموحاً الخطأ في حق المجتمع. اليوم صار هناك رقابة على كل الكليبات وهذه خطوة جيدة”.
وتابعت: “أنا أم وموجودة في هذا المجتمع ولديّ أخطائي التي أفتخر فيها وأعترف بكل شيء”. وأضافت: “أرفض أن يتشبهون بي. قد أكون أسوأ منهم، وإذا كنت قد نقلت الفيديو إلى وزير الإعلام، فهذا لا يعني أنني إرتكبت جريمة”.
وعن وجود دخلاء في عالم التمثيل وما إذا كان زوجها السابق واحداً منهم، ردّت: “لا يمكن أن نحكم عليه لأنه دخل المجال حديثاً، سمعت بعض الأصداء بعضها جيد وبعضها سيء، ولكني لم أشاهد العمل، والأصداء التي وصلتني عن أدائه قالت كثير عاطل”، وتأسفت لأن أولادها شاهدوا العمل لأنها لا تحب أن يشاهدوا الدراما، وقالت: “إبني عرف أنني أمثل عندما أصبح في الـ 16 من عمره”، كما أكدت أنها ضد دخول أولادها المجال الفني، لأنه صعب ومتعب ويسرقهم من حياتهم.
نادين أشارت إلى أن أولادها يعيشون معها، ولكنهم في الصيف يتقاسمون الوقت بينها وبين والدهم، وأنهما متوافقان حول حضانتهم بموجب حكم قضائي.
نادين أكدت أن زوجها الأول يقف إلى جانبها لأنه يعرفها جيداً.
وعما إذا كانت تفكر بالزواج مجدداً بعد زواجيْن وطلاقيْن أجابت: “لا أقول توبة ولكنني لست بوارد الزواج حالياً. أنا تزوجت أول مرة في سن الـ 17 وحالياً أنا في الـ 37 ، ومن هم بمثل عمري يحملون أطفالاً بين أيديهم. مشواري لم ينته ولكنني لا أفكر بالزواج”. وإعتبرت أن الصبر هو الحكمة التي خرجت بها خلال 37 عاماً.
وعن الفرق بين تجربتها وتجربة شقيقها جورج الراسي في الزواج، قالت: “الطلاق هو واحد وجويل حاتم أطيب إنسانة، قلبها أبيض وهذا الأمر ظلمها”. وتوجهت إليها قائلة: “أنا لم أكرهك ولا أعرف الكره. أنا أعشقك ويكفي أنك أنجبت جو”. ثم تابعت: “جويل كانت ضحية الإعلام وتمّ إستغلالها بوقاحة ووصلت إلى مكان فقدت أعصابها، ولمن يهمه الامر أنا وجويل كنا دائماً نتواصل من تحت الطاولة”.
وعن تفاعل زميلاتها بتغريدة “نجمات من بلادي أضاءت سماء الدراما العربية” التي توجهت من خلالها إلى هيفاء وهبي وماغي بو غصن وسيرين عبد النور ونادين نجيم وورد الخال مع نجاح “ورد جوري”، قالت: “أضيف إليهن كارين رزق الله التي توجهت إليها قائلة: يمكن ما كنت آمن فيكي وهلق بآمن فيكي ومكتّرة”.
وتابعت: “لم أشاهد مسلسل كارين ولو أنني كنت شاهدته لكنت وضعت إسمها في طليعة الأسماء. انا إعتدت عليها بالأدوار الكوميدية ولم اتوقع أنها تملك كل هذا الآداء العالي”.
وأضافت: “هناك ممثلات يبرزن أكثر من غيرهن لا أعرف السبب ولكننا لا نلبث أن نلتفت إليهن. أنا لم أشاهد مسلسلها ولكني عرفت بقصته من خلال مسلسل حديث البلد ولا أعتقد أن هناك رجلاً لم يخن زوجته وإمراة لم تعانِ من فراغ في حياتها”.
وعما إذا كان بين الفنانات من لم يتجاوب مع التغريدة، قالت “لم أنتبه”.
وعما إذا كان قد إنتهى الجدال بينها وبين نادين نجيم قالت: ” لا علاقة لي بالموضوع الذي حصل ولم أعرف عنه شيئاً. وهي قالت إنها نشرت تعليقاً على انستقرام ولكن ليس رداً عليّ وأنا لم أنتبه إلى كل ما حصل”.