لقي مسلسل “الهيبة” منذ انطلاقه بداية رمضان إقبالاً واسعاً، لا سيما وأنه يجمع ثنائياً “محبباً”، عرفه الجمهور وأحبه في أعمال سابقة. فالممثل السوري تيم حسن “أبدع” في دور “جبل”، “رجل العصابة” الشهم!
وعلى الرغم من نجاح هذا الثنائي في العديد من الأعمال السابقة التي جمعتهما، إلا أن الممثلة اللبنانية نادين نجيم أكدت أنها لن تكون مع تيم في رمضان القادم.
نادين التي تحدثت لـ”العربية.نت” عن أصداء هذا العمل، أشارت إلى أن الجمهور تعلق بـ” #الهيبة “، لربما بسبب القصة الغريبة في الطرح ولأن الفكرة جديدة، كما أن مهارة الممثلين بدءاً بالممثلة القديرة #منى_واصف ومروراً بـ #تيم_حسن وممثلين آخرين كانت من عوامل إنجاح المسلسل، على الرغم من تأكيدها أن كافة الأعمال السابقة التي شاركت فيها حققت نجاحاً مميزاً كـ”تشيللو” و”نص يوم”.
إلى ذلك، تحدثت عن شخصية عليا التي جسدتها وهي شخصية مركبة وصعبة وليست سهلة، فقد استخدمت حتى تعابير وجهها وعيونها في ردات فعلها لخدمة الشخصية، إنها باختصار “سلة متكاملة من النجاح” على حد تعبيرها..
وكشفت نجيم قليلاً عما ينتظر “عليا” في الحلقات المقبلة التي ستعيش صراعاً مريراً ومراحل صعبة، فهي التي تزوجت لأجل ابنها فقط ، ستكتشف أنها بدأت وراء عواطفها تجاه جبل (تيم حسن) لأنه يهتم بها ويشاركها بقراراته، فتعيش صراع العودة إلى كندا أو البقاء في الهيبة، وبين جبل الزوج وجبل ابنها الصغير فالقرار لن يكون سهلاً عليها.
“لن أكون مع تيم حسن”
وبالعودة إلى نادين وتيم، اعتبرت نجيم أن تلك الثنائية التمثيلية التي تكررت في أكثر من مسلسل (نص يوم، وتشيللو) “فريدة” من نوعها، إذ قلما تجد ثنائية تمثيلية منسجمة وناجحة إلى هذا الحد في الوطن العربي.
ورأت أن تيم ممثل “ملتزم” ويحب عمله جداً.
لكن نادين أكدت في المقابل أن هذه الثنائية مع تيم لن تتكرر في شهر رمضان 2018 حتى لو تردّد أن هناك جزءاً ثانياً لمسلسل “الهيبة”.
أما السبب بحسب الممثلة اللبنانية، فيعود إلى توقيعها عقداً مع شركة الصباح للإنتاج، حول مسلسل عربي مشترك لكن لن يكون بطله تيم حسن.
وفي نفس سياق الحدث عن الثنائيات، اعتبرت نادين أنها نجحت أيضاً مع الممثل يوسف الخال (لو، تشيللو)، مؤكدة أن لا مانع من تكرار هذه التجربة.
يذكر أن بطلة “تشيللو” من أم تونسية مسلمة وأب لبناني مسيحي. وعن العائلة تقول إنها ورثت حسن التدبير والصبر والحنان من أمها، أما من والدها فقد أخذت الطباع الجيدة، لاسيما الهدوء.
وأضافت أن الدم التونسي يجري في عروقها مع الدم اللبناني ولو أنها لا تزور تونس إلا قليلاً، فالمرة الأخيرة التي زارتها كانت خلال تصوير مسلسل “نص يوم”.
“اسمي موجود وبقوة”
وعند سؤالها عن إمكانية المشاركة في أعمال خليجية، أكدت أن لا مانع لديها من المشاركة في أي عمل، سواء دراما خليجية أو مصرية في المستقبل لكن شرط توفر شروط معينة في الدور والإنتاج والإخراج..
نادين التي لا تصف نفسها بالرقم الصعب في الدراما العربية، إلا أنها تؤكد وبثقة مطلقة أنها “موجودة ” على الساحة وبقوة، واسمها متداول ومطروح بشكل كبير في الوسط الفني.
وأخيراً عن ابنتها، أكدت الأم الشابة أن ابنتها تملك موهبة التمثيل (هيفين 4 سنوات ونصف)، لافتة إلى أنها لن تقف في طريقها بل ستشجعها.