تفاعلت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم مع متابعيها وجمهورها مرة جديدة بعد الاصابة البالغة التي تعرضت لها في وجهها وجسمها بسبب انفجار مرفأ بيروت.
فقد كتبت نادين نسيب نجيم في تغريدة جديدة عبر حسابها على تويتر: “عم فكر بالناس عم فكر ببيوتنا المكسرة عم فكر بجروحاتنا عم فكر بوجعنا عم فكر بالظلم ما عم لاقي بين ايديي حل غير الصلاة والدعاء تحتى ربنا يعطينا القوة ما بعرف كيف رح نواجه الأيام يلي جايي وكيف رح نرجع نكفي بس مجبورين نوقف كرمال ولادنا وأحباببنا الله اكبر منن كلن! الله أكبر علين”.
وكانت ندى شقيقة نادين نسيب نجيم قد روت لمجلّة “لها” التي خسرت أيضاً منزلها في الأشرفية، انها تبلّغت بعد ساعة من الإنفجار خبر إصابة نادين، فهرعت الى المستشفى متناسية خسائرها المادّية “لأن نادين أهمّ” كما تردّد، وتقول: “خفنا على نادين، فهرعنا الى قسم الطوارئ لنكون إلى جانبها في تلك اللحظات الصعبة. ستّ ساعات تحت مبضع الجرّاح كانت الأطول بالنسبة إليّ. خوف، وصلاة، ودموع انتهت على خير، والحمد لله… نادين اليوم بصحّة جيّدة، تتعافى من الحادث الأليم، تحت إشراف نخبة من الأطباء المشهود بكفاءتهم”.
وقالت ندى إن “بعد يومين من الجراحة الأولى، تبيّن ان أنف نادين تعرّض لكسر جرّاء الحادث، فكان عليها أن تخضع لجراحة تقويمية في أنفها”.
ولفتت الى أن “نادين متماسكة، قدر الإمكان. إنّ ما تعرّضت له من صدمة وألم ليسا بالأمر السهل. وهي امرأة شجاعة وصاحبة عزيمة يحرّكها عشقها الكبير للحياة، وهي لا تستسلم بسهولة”.
وشددت ندى على أن “البعض تناقل الشائعات عن تشوّه وجه شقيقتي، وهي شائعات مغرضة وعارية من الصحّة. وجه نادين “بيجنّن” وجمالها هو هو”.
أما عن اللقاء بين نادين وطفليها بعد الحادثة، فكشفت أنه “مؤثّر جداً… زاراها في المستشفى، وكانت دموع وكلمات طفولية نابعة من القلب “سلامتك ماما، نحن نحبك”.
تصلي لله الواحد احد او تصلين ليسوع الدجال.