انتهى الفنان ناصيف زيتون من تصوير أغنيته الأخيرة بعنوان “قدا وقدود”، تعاون فيها مع المخرج الشاب جاد شويري، إضافة إلى تحضيره لألبومه الثاني الذي حدثنا عنه فيما يلي.
عن الكليب الجديد قال ناصيف: إنها المرة الثالثة التي يتعاون فيها مع المخرج جاد شويري، والقصة هي لشاب يلجأ إلى “خطف حبيبته” من دون علم أهلها، وقد جسّد في الكليب العفوية والبساطة في الشكل والتصرفات، واستمر التصوير ليوم واحد في منطقة مار مخايل ببيروت. وأكد أنه يثق بالمخرج جاد شويري الذي يحرص دائماً على تقديمه بأفضل صورة.
في رصيد ناصيف ألبوم واحد بعنوان “يا صمت”، عدد أغنياته 15، صور منها “لرميك بلاش”، “مش عم تزبط معي”، “نامي عصدري”، “صوت ربابة”، و”قدا وقدود”، مؤكداً أهمية الفيديو كليب في أيامنا هذه “لأننا نعيش عصر الصورة”، مع العلم أن أغنية “قدا وقدود” نجحت وانتشرت عبر الإذاعات قبل تصويرها.
زيتون يحضر لألبومه الثاني وطابعه العام “غزل”، وتطرق فيه إلى لهجة بلاد الشام، ولهجات عامية وبدوية، ليست هناك أغنيات مصرية أو خليجية حتى اليوم، وإذا وُفِقَ بلحن وكلمات لأغنية خليجية أو مصرية (حتى تاريخ صدور الألبوم في شهر نيسان المقبل) طبعا سيضمها إلى الألبوم، كما قال.
عدد أغنيات الألبوم 10، تعاون فيه مع الملحنين والشعراء: وسام الأمير، فضل سليمان، بلال الزين، وفيق بستاني، محمد عيسى وغيرهم.
قال ناصيف “إنه دخل الفن في سن العشرين، يعني كان لا زال ولد”، على حد تعبيره، والآن هو في سن 27، ويتمتع بنضوج أكبر، ما يجعل اختياراته صائبة أكثر، لكن شخصيته من الداخل لم تتغير، “لا زلت الشاب الحبوب”، .
رأى ناصيف أن نجاح أي فنان يعتمد على عدة أمور، منها إدارة الأعمال الناجحة، والاختيارات الصحيحة، التصميم والإصرار، ويأتي بعدها رضا الأهل والله طبعا وحب الجمهور. وشكر ناصيف شركة إنتاج أعماله “ميوزيك از ماي لايف” لأنها ساهمت في نجاحاته.
زيتون يرى أن كل أغنياته تعبر عن حالات عاشها ومر بها في مرحلة ما في حياته، لذلك هو صادق جدا في أداء الأغنية وقصتها، معتبرا أن الأغنيات التي أداها تلامس كل واحد فينا، فلا يوجد إنسان لم يقل “مش عم تزبط معي “. وهو يبتعد عن التكلف والتعقيد في كلمات الأغنية “فعنوان ألبومي القادم يتضمن الغزل اللطيف”.
هو معجب بأغنية “معقول الغرام” للفنانة نانسي عجرم التي أطلقتها مؤخرا.
المرأة المؤثرة في حياته هي أمه، ويتمنى من شريكة حياته أن تحمل بعض الصفات من والدته وتشبهها، تلك المرأة “العفيفة، النظيفة والمهذبة”، كما يصفها.
ناصيف يعيش حاليا في لبنان بمنطقة الأشرفية، وأهله في سوريا، لكنه يتواصل معهم بشكل مستمر، وهو “بيتوتي إلى حد ما”، كما يصف نفسه.