يبدو أن البرامج التي أطلقت لاكتشاف المواهب الشابة وإبرازها للجمهور، لم تكتف بهذا الدور، بل لعبت دوراً بارزا ًفي كشفها عن “انسانية” بعض نجومها وتعاطفهم مع المتبارين. “العربية.نت” رصدت عددا من هؤلاء النجوم، الذين قضوا أشهراً أمام الكاميرات يتفاعلون إنسانيا واجتماعيا وفنيا مع المشتركين.
نانسي عجرم والدعم الإنساني
والبداية مع برنامج “Arab Idol” الذي يعرض حالياً عبر شاشة “MBC”، وفراشته نانسي عجرم كما يلقبها متابعو البرنامج. فقد أظهرت صاحبة “شخبط شخابيط” منذ الحلقات الأولى دعماً نفسياً ومعنوياً لعدد كبير من المشتركين، حتى إنها لعبت في البداية دوراً فاعلاً في تغيير قناعات راغب علامة، من أجل دفعه للموافقة على المشترك الذي تقتنع بموهبته، مقدرة شعورهم بالارتباك، لاسيما في الإطلالات الأولى.
كما كشف بكاؤها في إحدى الحلقات لصعوبة الاختيار بين أصغر مشترك في البرنامج ومتسابق آخر، كمّ الضغط الذي يقع على عاتقها في إقصاء المتسابقين. حتى إنها ذهبت في آخر حلقات البرنامج إلى المتسابق المصري أحمد جمال الذي وقف في منطقة الخطر، من أجل دعمه نفسيا وإقناعه بأن وقوفه في هذه المنطقة لا يعني بالضرورة خروجه، وعليه العمل من أجل العودة للأمان مرة أخرى.
تعليقاً على كل تلك المواقف، أكدت عجرم في تصريحات خاصة لـ “العربية.نت” على أنها تحرص على التعامل بإنسانية في كافة شؤونها العامة، وليس فقط في هذا البرنامج، لاسيما وأنها سفيرة للنوايا الحسنة. أما عن تعاطفها الكبير مع عدد من المتسابقين وتشجيعها وبكائها في بعض الأحيان، فقد أوضحت أن كونها خريجة برنامج مواهب جعلها تشعر بتلك اللحظات التي يعيشها المتسابقون، لأنها اختبرت وعاشت نفس الموقف، مؤكدة أنها تحاول التخفيف عنهم. كما أنها تتغاضى عن بعض النقاط لتعاطفها وشعورها بكم الضغط الذي يعيشه المتسابقون.
بدوره تخطى راغب علامة بمواقفه الإنسانية حدود البرنامج، وذلك بعد أن أعلن دعمه للمتسابق الفلسطيني محمد عساف عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، حين انتشرت أنباء عن منعه من دخول بلاده مرة أخرى، وأكد له “السوبر ستار” بأن مكانه في قلوب جميع سكان الوطن العربي.
إلى ذلك، لم يتمالك الموزع حسن الشافعي نفسه أمام خروج السوري عبد الكريم حمدان في الحلقة الماضية، فكشف له عن رغبته في أن تكون لديه بطاقة الإنقاذ، كما شدد عليه أكثر من مرة أن مكانه هو إلى جواره بلجنة التحكيم.
صداقة حتى بعد انتهاء البرنامج
من بوابة “Arab Idol” إلى محطة “The Voice” الذي انتهى موسمه الأول ويعلن في الوقت الحالي عن فتح باب التقدم لموسمه الثاني، حيث أظهر البرنامج العديد من الملامح الإنسانية لنجومه. فالقيصر كاظم الساهر حرص على أن تستمر علاقته بنجمات فريقه إلى ما بعد نهاية الموسم الأول، معلنا عن توفيره كل الدعم لهن. كما كانت شيرين صاحبة مواقف إنسانية كبيرة، والجميع يذكرون كيف بكت لصعوبة الاختيار بين اثنين من أعضاء فريقها في مرحلة المواجهة المباشرة، واصفة الاختيار بأنه الأصعب. كما استمرت لقاءاتها بأعضاء فريقها ومن بينهم المغربي محمد عدلي الذي غنى لها في مؤتمرها الصحافي بمهرجان “موازين” في المغرب.
إليسا بدورها كان لها عدد من المواقف في برنامج “X Factor” الذي عرض مؤخرا. فبعد أن تعرضت لموقف محرج من إحدى المتسابقات في مرحلة الـ “Auditions” التي أخبرتها أنها جاءت من أجل لبنان والبرنامج وليس من أجلها، غير أن بكاءها على خروج عدد من المتسابقات من فريقها مثل سلوى أنلوف وإيمان كركيبو، وكذلك حزنها الشديد على خروج أدهم النابلسي، أكسبها محبة لدى العديد من المشاهدين.
أنتي أصلا وجودك في آراب آيدل غلط ….ألي تقوليه بتعيديه آه آه ونص..
وعلى فكرة كل الموجودين في البرنامج من ألي راحو وألي بقيين صوتهم أحلى من صوتك بمليون مرة …
نانسي طيوبة انا احبها احساس مرهف و تبكي بسرعة .. تشبه صديقة لي بالوجه والجسم لكن عيونها عسلية وشعر أطول..
نانسي صوتك اجمل صوت بالوجود كلو وقلبك طيب كتير وانت حلوة كتير كتير كتير