نانسي عجرم تكشف عن أمنياتها في العام الجديد

لكل من يحتفلون بالميلاد وأولهم العزيزة Nadia لن أجد أجمل مما قالت نانسي “من قلبي بتمنى الفرحة تسكن كل بيت ويزول الحزن من كل القلوب .. الله يشفي كل مريض ويكون حد كل شخص وحيد ويعطي القوة لكل شخص قسيت عليه الحياة ” ” كل حدا منا قادر يسعد شخص ولو حتى بكلمة ما يتأخر لحظة .. المحبة فرح وأمل ونحنا كلنا بحاجة لأمل ببكرا أحلى”

عام سعيد متخم بالفرح والأمل والسعادة والسلام للجميع

لقد أوصانا الله نحن كمسلمين ..أن نتعامل بسماحة مع أهل الكتاب
وأن نبرهم ونقسط إليهم ونحسن لهم …ذلك مع من ليسوا في حرب معنا أو محاولة اخرجنا من أرضنا
.
ولنفرض ان هؤلاء سوف نعتبرهم من أهل الكتاب ( وليسوا مشركين بالله ولم يحرفوا كتابهم )
فلابد أن نراعي أن نهنيئهم في زواج أو نجاح أو شفاء مريض ونقدم لهم العزاء في أي موتى لهم …
وأيضا نبارك لهم ونهنيء أصدقءنا جيراننا منهم في عيد ميلادهم هم أو أبناءهم
أنما
أنما
نهنأهم ونبارك لهم في عيد ميلاد ربنا
كيف
عيد ميلاد الرب
ويوم قيامته …أي أنه ولد ثم مات بعد أن صلبوه ..ودفنوه ثم دبت فيه الروح
.
هذا ليس مقبول
ولابد أن لانقع في هذا الخطأ
فممنوع التهئنة لهم في الأعياد الدينية
ممنوع أن نجامل أحد على حساب ديننا … فهذا نوع من النفاق والموالاة تقعنا في دائرة الخطأ وربما ذنب كبير
.
يجب أن ننتبه
لي أصدقاء كثيرة من مصر من النصارى ….واعاملهم بالحسنى
ولا نتجادل في أمور العقيدة ( لكم دينكم ولي ديني )
.
حدثت مرة مع واحدة فقط
كنت أعالج زوج نصراني وزوجته من العقم …
فلقد حضروا لي بعد 3 سنوات لم يرزقهم الله بأي طفل
.
ومع المتابعة والمعاملة الحسنة مني ..أصبح هناك صداقة بين الأسرتين
ولأنهم يسكنوا في نفس المنطقة ..كنا نتبادل الزيارات وخاصة ونحن في نفس العمر والسن

ولم نتطرق أبدا الى أمر الدين … وكانوا دائما يشكروا في وفي أخلاقي ومعاملتي الحسنة … وينصحوا أقاربهم واصدقاءهم النصارى بالذهاب لي في عيادتي
.
وقبل أن أحكي ما حدث في المرة الوحيدة
.
أتذكر أنه مرة كان يجلس معي ..فألقى نكته للمزاح
وقال لي وهو يضحك :-
فيفي عبده قابلت دينا الرقاصه وهي لابسه مايوه …قالت لها
برافو …أنتي أتحجبتي أمتى
.
وطبعا بلعت النكته وأبتسمت أبتسامه خفيفه …فتوقف عن الضحك .. وقال لا أقصد أهانة الحجاب …أنا أأقصد أضحكك فقط
.
.
المهم
كنا نتبادل الزيارات مرة عندي في منزلي ومرة عنده
وفي يوم كنت ذاهب أنا وزوجتي لزيارتهم كالعاده
وإذا أجد ان هناك ضيوف موجودن عنده في الصالة
وطبعا دخلت زوجتي مع زوجته في غرفة الصالون …وجلست أنا معهم في الصالة الكبيرة
.
كان هؤلاء الضيوف هم حوالي خمسة من الكهنة أو القواسسة كبار السن ذات مناصب وشأن فقد قام بالتعارف بيني وبينهم
وبمجرد جلوسي
قام واحد تلو الأخر ..يقف في ركن من الصالة ويقوم بإلقاء موعظه ويتكلم عن اليسوع والصليب والخلاص ..وكيف فدى الرب بأبنه من أجل مسح خطايا البشر
.
اكثر من اربع ساعات …وأنا أستمع لهم …ولا أفهم ماذا يحدث
كنت أعتقد أنهم جاءوا له في زيارة مفاجئه …وهو خجل أن يعتذر منه أو لايقابلهم
.
ولكن فهمت بعد ذلك ..أنها صديقي كان مرتب لهذا اللقاء
فقد فسر معاملتي الحسنه والمودة بيننا ..أنني ممكن اصبح واحد منهم
وأن اليسوع سوف يلين قلبي …فأعتنق الصرانية وأأومن بالصليب
.
بعد أن انتهوا من موعظتهم ….. تكلمت معهم وأنا جالس
وسألت صديقي ماهو رأيك في وتكلم بصراحه
فأخذ يمدح في اخلاقي ومعاملتي ومساعدتي للمرضى وليس رأيه هو فقط ..بل جميع سكان المنطقة
فقلت له
طيب إذا كانت اخلاقي رائعة مثل ما تصف أنت
فهذا بسبب تعاليم ديني
فلماذا تريدني أن أتركه وأبدله
.
فأحمر وجهه وتعلثم … وقال لا .. أنت فهمت خطا …هذه مجرد ندوة دينية نتذكر فيها فضل الرب علينا فنشكره ونصلي له
وأحببت أن تشاركنا …فربي وربكم واحد
.
وأردت أن أرفع عنه الخجل ..فقلت له …. وانا فعلا اشكركم فقد أستفدت من هذه الجلسة الطيبة … ونحن جميعا أخوة أبناء أدم وحواء
.
.
أسف لقد أطلت عليكم
ولكن قلت لنفسي ..ربما هناك من سوف يقرأ ويستفيد
فلن أبخل عليه بالوقت والجهد

مساء الخير لِ *أحمد* و الدكتور سراج و الجميع …..
!!

أهلاً * أحمد* كيفك إنتَ ؟
قصدك أُخر و آخر إن كان هكذا فالأولى هي جمع أخير و الثانية نهاية …
أعتقد يعتمد على التشكيل ….
!!

تستاهلين كل خير اخر العنقود
بالنسبه للابتعاث. علقت عليه مرتين ????
نورت تحجب التعليقات وتنشرها بعد فتره
واحيانا لاتنشر
اللهجه ان شاء الله اشاهدها مره اخرى واعلق عليها
العجيب بعض الفلسطينيين لايعرفون بعض الكلمات ?
هل هذا يعني ان اللغة تتطور وان الكلمات واللهجات الصالحه في زمن قد لاتكون صالحه لزمن اخر
وهل هذا لكل اللغه ام للمفردات
مثلا في الانجليزيه روايات شكسبير تصعب على الجيل الحالي من البريطانيين
تقبلي تحياتي اخر العنقود
تصبحين على خير