يُطلّ كلّ من الفنانين نانسي عجرم، راشد الماجد، كاظم الساهر، صلاح الزدجالي، فيصل الراشد، جميلة وحلا الترك في السهرة السادسة من “جلسات وناسه 2013” علىMBC1 وقناة “وناسه”.
وأكّدت نانسي عجرم على أهمية هذه التجربة الجديدة كلياً بالنسبة إليها، مُعتبرةً أنّها تختلف عن التجارب الفنيّة الأخرى، وأضافت: “شعرتُ في “جلسات وناسه” بأنّني أصبحت أكثر قرباً من جمهوري في الخليج، إذ قدّمتُ أغنياتي التي يحبّها الجمهور على إيقاعات خليجيّة في جلسة أشبه بمجلس عائلي”.
أما راشد الماجد، فشدّد على أن “جلسات وناسه” هي البيت الجامع للفنّ الخليجي والعربي، و”أن اجتماع حوالي 63 فناناً في تلك الجلسات جعلها الأضخم في الخليج”، مشيراً إلى أن الهدف الأوّل لجميع الفنانين المشاركين هو “تخليد الأغنية الخليجية والعربية، وإسعاد الجمهور وتلبية رغباته.
وأوضح كاظم الساهر أن هذا البرنامج يستقطب في كلّ موسم ملايين المشاهدين، وأنه شخصياً استمتع كثيراً بهذه المشاركة، لاسيّما وأنّ الجلسات تشتمل على انسجام موسيقي تام بين المطرب والعازفين والإيقاعيّين.
أما صلاح الزدجالي، الذي يشارك في الجلسات للمرة الثانية، فقد أشاد بما أسماه “المشاركة المكثّفة لفنانين غير خليجيّين” في “جلسات وناسه 2013” واصفاً ذلك بـ “الإضافة التي أعطت هذا الموسم نكهة مختلفة”، وأضاف الزدجالي: “من شأن هذا الأمر المساهمة في انتشار الأغنية الخليجيّة في جميع الدول العربيّة”.
بدوره، قارب الفنان فيصل الراشد ما بين “جلسات وناسه” والمهرجانات الدوليّة الموسيقية الكبرى، التي تجمع أبرز الفنانين على خشبة واحدة، ليقدّموا أفضل ما لديهم، وأضاف الراشد “اجتهدتُ لتقديم أفضل ما لديّ، خصوصاً بعد تحقيق ألبومي الأخير “طيّارة” انتشاراً كبيراً بحسب أرقام الشركة الموزّعة “بلاتينوم ريكوردز”.
وفي تعليقٍ لها على إطلالتها في الجلسات، اعتبرت جميلة أن “مشاركتها اليوم هي بمثابة نقطة تحوّل لها ولجميع الفنانين المبتدئين الذين شاركوا إلى جانب العمالقة المخضرمين، ما يُسهم في ارتفاع جماهيريّتهم وازدياد ثقتهم بأنفسهم”.
وأخيرا ًوليس آخراً، تشارك الطفلة حلا الترك في هذه الجلسة لتقدّم أغنية “زهقانة” التي حصدت حتى الآن 24 مليون مُشاهد عبر الانترنت.