كشفت الفنانة المصرية ناهد السباعي عن تفاصيل جديدة حول الغاء زفافها من محمد عبد ربه والذي احدث ضجة كبيرة حينها.
وقالت ناهد: “عقدنا القران قبل حفل الزفاف بأسبوع، وفي خلال هذه المدة راودني بأني لا أريد إتمام الزواج! راجعت نفسي مرارا حتى أيقنت أنني لن أستطيع الزواج، عزمت أمري وأخبرته قبل الزفاف بيوم واعتذرت له ولكنه ظن أنني أمزح معه!”، حسب تصريحاتها لموقع مجلة “لها”.
وتابعت: “يهمني أن أوضح بعض الأمور، لا حقيقة لوجود أي خلافات بيننا، ولم نتشاجر على قائمة الأثاث أو تختلف العائلات أو خانني مع فتاة أخرى، كل ما في الأمر أنني قررت الانفصال بهدوء وهذا ما حدث”.
وعن ردة فعل خطيبها قالت: “يعرف أنني مجنونة واتخذت الكثير من القرارات الطائشة، وما فعلته يعد هروب من المسئولية لأنه لم يرتكب أي خطأ في حقي، وهو ظن أنني سأحضر الحفل وكان يتواجد بالفعل هو وأسرته في العين السخنة مكان إقامة الحفل، وحاول إقناعي هو وأسرته بالعدول عن قراري وحضور الحفل ومن بعده إتمام الطلاق إن استوجب الأمر أو التضحية بالحفل الكبير وإقامة آخر صغير ولكني رفضت كل هذه الحلول وأصريت على موقفي”.
وتابعت: “أدرك أن ما فعلته كان قاسيا عليه، لكني فضلت التراجع عن تحمل مسؤولية الاستمرار في طريق الزواج، وأمي كانت تقف بجانبي، قهي اقتنعت أن هذا الأمر نصيب وهذه مشيئة الله وأنها لن تستطيع إقناعي بأي قرار آخر”.
وكشفت ناهد أن الطلاق وقع بعد أيام من إلغاء حفل الزفاف وأنه لا أمل في العودة بينهما.
أما عن صمتها لفترة طويلة بعد الانفصال والابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، قالت: “رفضت الكذب واختلاق القصص وقررت الابتعاد لتجنب ذلك”.
يذكر أن ناهد السباعي عقدت قرانها في الجمعة 31 أغسطس، بمسجد محمد علي واقتصر الحضور على الأهل والأصدقاء المقربين فقط، فيما كانت ستقيم حفل زفافها في 7 سبتمبر.
بدون سبب اكيد تكذبين لتحفضى ماء وجهك , من المؤكد اكتشفتي ما لا تطيقين
بشكل عام القرارات التي نتخذها بأخر لحظة ما هي إلا تعبير هن احساس فطري بالرفض منذ البداية .. أحياناً تكون المعطيات جيدة جداً لدرجة أننا لا نجد مبرراً لقول “لا” لكن شيء ما بداخلنا وكأنه حالة صارع بين العقل والقلب .. بين ما نريد وبين المنطق. في النهاية سينتصر أحدهما على الآخر حسب الأولويات التي وضعها الشخص لنفسه