قالت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد، إنها قررت العودة إلى جمهورها بشيء مختلف، من خلال برنامجها “نجمة العرب”، نافية أن يكون الغرض من البرنامج هو البحث عن شبيهة لها شكلاً دون المضمون، مؤكدةً نيتها كتابة مذكراتها بعد تاريخ حافل لها وأعمال تم تخليدها في ذاكرة السينما.
أبحث في البرنامج عن فتاة تشبهني شكلاً وإنما أبحث عن موهوبة جيدة بالفعل وتستحق المساندة والوقوف معها لذلك فالموهبة والإحساس رقم واحد بالنسبة لي، إضافة إلى أنه يجب أن تكون مقبولة وعندها حضور، لأن هذه العوامل تعمل على اكتمال الموهبة.
والحمدلله تلقيت ردود أفعال جيدة بعد عرض البرنامج مباشرة وأشعر بسعادة غامرة، وفخورة بخوض تجربة تقديم برنامج نجمة العرب، لأن هذا البرنامج مختلف عن أي برامج أخرى، حيث إنه مرتبط بالبحث عن موهبة تمثيلية حقيقية دون مجاملات، وليس يبحث عن ممثلة تشبهني، لهذا أعتز بهذه التجربة التي أعتبرها من أهم تجارب حياتي، لأنني أستطيع من خلالها تقديم خبراتي للمواهب الشابة.
بصراحة هناك متسابقات لم يكُنّ على المستوى المطلوب، وهناك مواقف كثيرة أزعجتني أثناء التصوير، فقد فوجئت أن هناك بعض المواهب تأتي وهي غير جاهزة لتقديم أي شيء وتعتمد على الشكل فقط وليس الأداء والموهبة.
لا يوجد في هذا الجيل من يشبهني ولا توجد من تستطيع أن تذكرني بنفسي، ولكن أيضاً أداء فنانات دون أن أذكر اسم أحدهن يستحقون أن يطورن من أنفسهن.
تربطني بالفنانة نادية الجندي والنجم عادل إمام بهما علاقة جيدة.. فنادية الجندي ممثلة مكافحة وتحترم مشوارها الفني، وعادل إمام نجم وممثل عظيم تربع هو ونادية الجندي على عرش إيرادات السينما المصرية سنوات طويلة، فهما عشقا السينما بشكل كبير وأعطياها عمرهما، ودائماً ما كانا يسعيان وراء الموضوعات الجيدة ذات القيمة التي تخدم المجتمع وتمس الشارع المصري، وكان ربنا يوفقهما وتلقى هذه الأعمال صدى طيباً عند الجمهور.
فأنا اقرأ حالياً سيناريوهات وأبحث عن عودة قوية للسينما في الفترة المقبلة، فأنا أعشق السينما.. فهي تاريخ الفنان والأرشيف الحقيقي له ومهما شاركت في أعمال تليفزيونية لا تعوض أبداً عن وجودي في السينما فلذلك أنني احسم اختياراتي خلال الفترة المقبلة وأركز على عمل واحد لأني أمنح كل عمل حقه.
توبي إلي الله يا نبيلة عبيد والله تعالى غفور رحيم .
وهل باقي بالعمر مجال للعوده ؟
ايوةً يا بنغاليً ههههه باقيً ..انت فكرك تتكلم على عمل اجنبي يستدعي الحركة ما العمل الفني الي تستنى تؤديه كل صراخ و زعييء و هي يا جالسة يا وقفة بمكانها