في أول تعليق على رحيل خصمه العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، اعتبر المخرج السوري الشهير نجدت أنزور البوطي، شهيد وطن، معبرا عن صدمته لدى سماعه نبأ اغتياله في الجامع.
وقال أنزور في تصريح لموقع “النشرة” إن الخلاف مع البوطي كان في وارد آخر ومكان وزمان آخرين، واصفا قاتليه بأنهم أعداء للإنسانية وللدين معا.
وحول كون الراحل سبق وأن أهدر دمه “دم أنزور” في العام 2010 عن مسلسل ” ما ملكت ايمانكم” قال:” ذلك أمر آخر.. في المسألة الوطنية السورية اتفقت مع الراحل بكل ما قاله، فهو كان رجلا استخدم علمه لخدمة وطنه وأنا أستخدم عملي في الإخراج لنفس الأمر.
ورفض أنزور الإجابة على سؤال حول إذا كان قد اتصل بالبوطي أثناء الأزمة أم لا، لكنه أعرب عن ثقته بأن البوطي، بما أبداه في الأزمة السورية، كان قريبا ومتواصلا مع كل إنسان سوري يريد الخير لبلده.
وكان الراحل البوطي استاء من مسلسل “ما ملكت أيمانكم” في العام 2010 والذي أخرجه أنزور، ثم دعا البوطي لإهدار دم أنزور، قبل أن يؤكد الراحل في خطبة معلنة أن مسلسل ايمانكم كان علامة لقرب تعرض سورية للويلات.
والمعروف أن أنزور وقف إلى جانب النظام السوري في ما اعتبره “محنة وطنية تتعرض لها سورية” وأعلن جهارا عداءه لكل الأطراف العربية التي تدعم “المؤامرة” على حد تعبيره، كما وأعلن عن قرب البدء بتصوير فيلم “رمال الصحراء” الذي يكشف فيه، حسبما قال، عن حقيقة العائلة المالكة في السعودية، ثم صرح بأن الفيلم يأتي ردا على من يريدون تعليم سورية الديمقراطية.
فعلاً المسلسل لو حدا كان اخده على محمل الجد كانو عرفو شو عم يتحضر لسورية ، كان فيه رؤيه حقيقيه وواقعيه لما يجري في سورية اليوم . من وجهة نظر العلامه البوطي هذا كان مساس بالاسلام هذا الدين الحنيف وما كان بيعرف إن لي دافع عنهم بيوم من الأيام واهدر دم انزور كرمالهم رح يكونو هم من قتله الله يرحمه ويسكنه فسيح جنانه.