اعترفت الفنانة والإعلامية الكويتية أمل العوضي أنها اضطرت إلى تقليص نشاطها الفني خلال المواسم الثلاثة الماضية من أجل التفرغ لابنتها، وهكذا الأمر مع الفنانة هبة الدري التي أكدت على أنها برمجت مواعيد ارتباطاتها مع النصف الثاني من العام الدراسي.
وفي مستهل حديثها لـ”العربية.نت” قالت الفنانة والإعلامية أمل العوضي: “منورة” أو منيرة هي كل حياتي. ولهذا فأنا حريصة كل الحرص عليها. ومن أجلها اعتذرت عن العديد من الأعمال الدرامية خلال المواسم الفنية الماضية. ولم أقدم إلا عملا واحدا خلال الموسمين الماضيين هما مسلسل “ثريا” أمام الفنانة القديرة سعاد عبدالله.
وأضافت أنها تفرغت هذا العام خلال الأشهر الأولى من الموسم الدراسي من أجل “منيرة” وقد اعتذرت عن ثلاثة أعمال درامية تلفزيونية بين الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة. كما اعتذرت عن عدة إعلانات تلفزيونية لأنها لا تريد أن تكون بعيدة عن ابنتها الغالية.
من جانبها قالت الفنانة هبة الدري: من أجل أطفالي حرصت على أن أعمل على برمجة مواعيد أعمالي بحيث تكون دائما مع النصف الثاني من العام الدراسي. حتى يتعود الأطفال أولا على الذهاب إلى المدرسة، ومساعدتهم على الدراسة وأشكر الله أن زوجي متعاون معي في هذا الجانب كثيرا فهو الأب والصديق. بل إن جملة ارتباطاتي الحالية هي في المجال المسرحي والتي تبدأ بروفاتها وعروضها في الفترة المسائية.
فيما قالت الفنانة هند البلوشي: لولا وجود شقيقاتي وبالذات الفنانة مرام لما تمكنت وحدي من التنسيق بين ارتباطاتي الفنية وعملي في مهنة التدريس. وأستطيع أن أقول إن بيت شقيقتي مرام يتحول في الفترة الصباحية على وجه الخصوص إلى ما يشبه روضة الأطفال وهي تتعامل مع الأمر بكثير من المحبة بل العشق. وأنا حاليا أحاول التنسيق لترتيب مواعيدي. بل إنني اعتذرت عن أكثر من عمل من أجل أطفالي وأسرتي فهم كل حياتي.
من جهتها قالت الفنانة مرام: حياتي مع أطفالي هي كل متعتي. وهذا ما يجعلني مقلة. بل أستطيع القول بأنني بت أعتذر عن الكثير من الأعمال التلفزيونية بالذات تلك التي يتم تصويرها خارج الكويت وأطفالي هم السبب أولا وأخيرا.
ونشير هنا إلى أن الفنانة شيماء علي كانت قد اعتزلت العمل الفني من أجل التفرغ كليا لالتزاماتها الأسرية والتفرغ كليا لحياتها الأسرية بعد مسيرة فنية خصبة بالأعمال الفنية. في تضحية مستحقة من أجل الأسرة والأطفال.