بعد أن أصبحا حديث الساعة على مواقع المشاهير ووسائل التواصل الاجتماعي، أعلن جوني ديب وأمبير هيرد انفصالهما. وقد تعيّن على النجم أن يدفع لزوجته السابقة مبلغاً مالياً ضخماً.
وتنازلت الزوجة عن الدعوى التي أقامتها ضدّ زوجها، فيما تعيّن على الأخير أن يمنحها مبلغ 6.2 مليون يورو قالت إنها ستقدمه لجمعية خيرية لم تحدّد اسمها، وتعمل في مناهضة العنف الأسري.
فبعد أن كانت تقدمت بشكوى تتهم فيها زوجها بأنّه ضربها بواسطة الهاتف على وجهها، طلبت أمبير من المحكمة أن تُصدر قراراً يقضي بمنع ديب من التعرّض لها في مقابل تنازلها عن دعوى ملاحقته بتهمة العنف المنزلي، علماً أنه جرى أخيراً نشر فيديو مدته دقيقتان يُظهر جوني ديب وهو يتصّرف بغضب وعنف في مطبخ منزله. وقد التقط بواسطة هاتف أمبير الذكي التي نفت قيامها بنشره. إلا أن مصادر صحافية ذكرت أنّه من المحتمل أن يكون الفيديو أنجز قبل أشهر عدّة من تاريخ الدعوى التي وجهت في إطارها إلى جوني ديب تهمة العنف الزوجي!
ويبدو أنّ هذه الخاتمة أسعدت كلاً من النجمين، إذ صرّحا لموقع المشاهير «تي إم زاد» قائلين إنّ علاقتهما شهدت بعض التقلبات، إلا أنّها كانت دائماً مفعمة بالعاطفة. وأضافا إنّ أياً منهما لم يهدف إلى إهانة الآخر على المستوى الجسدي والمعنوي! فهل يكذبان لسبب ما؟ وهل يرتبط كلّ هذا بما حُكي أخيراً عن رغبة أمبير هيرد في الارتباط بالملياردير الجنوب أفريقي ألون ماسك؟ فما رأيك؟