قالت النجمة الأميركية ميغان كينيدي إنها تعرضت للشتائم بألفاظ نابية أثناء سيرها في ولاية نورث كارولينا، بعد أن ظن بعض المارة أنها مسلمة لتغطيتها شعرها، مشيرة إلى أنها شعرت بما يتعرض له المسلمون.
وقالت عبر “فايسبوك”: “ذهبت الليلة للتبضع من قرية كاميرون قبل التوجه إلى المسرح، وكان الجو ممطراً وكنت قد صففت شعري، لذا جذبت جزءاً من وشاحي ليغطي رأسي”.
وأضافت: “حينما مررت بأحد البارات، قابلت رجلاً تهكم مني بصوت مرتفع وسبني قائلاً “المسلمون الملاعين”، فاستدرت لمواجهته ولكني رأيت نظرة الغطرسة على وجهه، وكان يريد أن يتشاجر”.
وتابعت : “لم أكن أريد أن أناقشه بشأن زعمه أنني قد أكون مسلمة (رغم أنني لست مسلمة) لأنني لم أكن أريد أن أؤكد له أن كوني مسلمة يشينني إلى حد ما، ولم أكن أريد تصعيد الأمر من خلال الدخول في معركة لفظية (أو بدنية، لا سمح الله) معه”.
وأشارت إلى أنها ابتسمت بأدب وقالت عيد ميلاد سعيد ثم واصلت السير إلى سيارتها، لأنها فضلت أن ترد إساءته بلطف، مضيفة: “انفطر قلبي على المسلمين من الرجال والنساء الذين يواجهون هذه الكراهية بصفة يومية”.
وأرفقت منشورها بهاشتاغ “#muslimsarenotterrorists”، وحاز مع منشورها، على إعجاب آلاف الأميركيين، وشاركه وعلق عليه الآلاف كذلك.
تحياتي لها لموقفها المتزن تجاه المسلمين الحقيقيين وحسبي الله على كل من شوه صورة الاسلام والمسلمين . وفعلاً كما قالت المسلمين ليسوا إرهابيين .