كشفت الممثلة مستورة، التي اشتهرت بتجسيدها لشخصية “سمارة” في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، عن تعرضها للتنمر بسبب لون بشرتها .
أشارت مستورة خلال استضافتها في برنامج “المنسي” المذاع على قناة “الشمس” وتقدمه إنجي هشام إلى أن المخرج محمد ياسين كان قد تنمر عليها خلال تصويرها لأحد الأعمال .
وعلقت على ذلك قائلة: “محمد ياسين كان كل شوية يتريق، علوا الإضاءة شوية ويضحك علشان هو أبيض وفرق اللون بينا” .
وأكدت مستورة على أن المواقف التي تعرضت بها للاضطهاد والتنمر أثرت على نفسيتها وكانت سببا في مرضها .
أضافت: “آخر دور رحت كان مسلسل “واحة الغروب” والمفروض كان ليا دور وفي الآخر رحت لقيت نفسي كان المخرج أو المخرجة بيبصولي تقوم مايلة على مساعد المخرج ويقولها تخرج برة البلاتوه، ملهاش تصوير دلوقتي” .
واصلت: “الله يرحمها رجاء حسين كانت معانا في المسلسل بصتلي وقالتي بقولك إيه متزعليش، قولتلها يا ستي ربنا يسهلها وقومت ماشية .. ناس غريبة” .
وبسؤال الممثلة مستورة عن ردة فعلها في مثل تلك المواقف، أجابت: “الشكوى لغير الله مذلة .. هقول ربنا يسامحك أو منك لله وامشي ده اللي اقدر اقوله” .
تابعت: “أنا اتنرفزت كتير قبل كده وكنت بمشي وبتعصب عملت إيه، ولا حاجة وكان الضغط بيعلى عليا .. ربنا هيوصل للي اتنمر عليا عن طريق حد يتنمر عليه بردو” .
وقالت مستورة أن نقابة المهن التمثيلية لم تتواصل معها إطلاقا على الرغم من شكوتها من عدم عرض أية أعمال فنية عليها وقلة عملها .