يمثل الممثل الأميركي كيفن سبايسي أمام أحد قضاة محكمة نانتكيت في ماساتوشتس، الذي سيوجّه إليه الاتهام في قضية اعتداء جنسي على شاب كان في الثامنة عشرة في العام 2016.
وكان سبايسي بطل مسلسل “هاوس أوف كاردز” طلب أن يتمثل بمحاميه، إلا أنّ القاضي توماس باريت رفض ذلك مرغماً إياه على المثول أمام المحكمة.
ويأتي الاتهام الرسمي هذا بعد أكثر من 13 شهراً على التقدم بالشكوى ويشكل مرحلة جديدة لحركة “مي تو” بعد إدانة الممثل بيل كوسبي وتوجيه الاتهام إلى المنتج هارفي واينستين.
ويواجه المتّهم باعتداء جنسي على شاب فوق سن الرابعة عشرة احتمال الحكم عليه بالسجن خمس سنوات في ولاية ماساتشوستس الأميركية.
وكان سبايسي قبل ذلك دفع الضحية المفترض الذي كان يعمل نادلاً في المطعم، على تناول الكحول معه، حيث أكد مقدّم الشكوى أنه يمتلك تسجيلاً مصوّراً بالحادثة قدمه إلى المحققين.
ويتهم رجال عدة الممثل البالغ 59 عاماً والحائز جائزتي “أوسكار” بالاعتداء الجنسي، منذ بدء حركة “مي تو” في تشرين الأول2017 وبات منذ ذلك الحين شخصاً غير مرغوب فيه في هوليوود. وهو قال في رسالة موجهة إلى القاضي إنّه سيخوض المحاكمة على أساس عدم الاعتراف بالتهم الموجهة إليه.
ومنذ تشرين الثاني2017، يواجه سبايسي سلسلة اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسيين ولا سيما في موقع تصوير “هاوس أوف كاردز”.
وإلى جانب قضية ناتتكيت، ثمّة تحقيقان آخران في لوس انجليس ولندن، حيث كان الممثل مديراً فنياً لمسرح “أولد فيك” العريق في العاصمة البريطانية بين العامين 2004 و2015.
وقد انهارت مسيرة سبايسي التمثيلية، فهو لم يشارك في أيّ عمل على الشاشة أو المسرح منذ صدور أول الاتهامات. وقد استُبعد عن الموسم الأخير من “هاوس أوف كاردز” واضطر المخرج ريدلي سكوت إلى إعادة تصوير مشاهد سبايسي في فيلم “ماني توكس” قبل بدء عرض الفيلم في كانون الأول 2017.