في ظل الموجات الدرامية التي يشهدها شهر رمضان الجاري، استطاع نجوم الصف الثاني في عدد من الأعمال الدرامية أن يفاجئوا الجمهور في الأدوار التي قدموها، واستطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام الجميع.
سيد رجب عبر شخصية “حمادة غزلان” في مسلسل “موجة حارة” الذي يعرض عبر شاشة “MBC مصر”، وسلوى خطاب وصبري فواز المشاركان في بطولة “نيران صديقة” الذي يعرض عبر نفس الشاشة، وأحمد فهمي من خلال مسلسل “الداعية”، استطاعوا أن يتفوقوا على أنفسهم وغيرهم من النجوم عبر أداء مبهر من خلال تلك الأعمال.
ومن خلال تعليقات المشاهدين عبر الصفحات الرسمية لتلك الأعمال على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اتضح إعجابهم بالأدوار التي يقدمها هؤلاء الفنانون، حتى إن بعضهم أصبح يقتبس الجمل التي يلقيها هؤلاء خلال الحلقات، والبعض الآخر رشح سيد رجب لنيل جائزة عن دوره في مسلسل “موجة حارة”، كما لقبوه بـ “الحاوي”.
دراما مختلفة
الفنانة سلوى خطاب في تصريحاتها لـ “العربية.نت” أكدت أنها كانت قلقة للغاية حينما عرضت عليها الشخصية في البداية، خاصة وأنها تقدم شخصية “قوادة” تدعى “سمر”، غير أنها أوضحت أن السبب الرئيسي في موافقتها على الدور هو الطريقة التي كتب بها السيناريو، معتبرة أن الدراما الخاصة بالمسلسل مختلفة للغاية.
وأشارت خطاب إلى أنها كانت تتعجب من الشخصية التي تلعبها، فبداخلها الخير والشر معا، وهي إنسانة في النهاية، مؤكدة أنه كان هناك نوع من أنواع المخاطرة حينما قدموا هذا العمل خاصة وأنه دراما جديدة من نوعها، ولكنها أعلنت عن ارتياحها من ردود الأفعال التي وصلتها على العمل وكانت جميعها إيجابية، حيث أكدت أن البعض كان يؤكد لها أنهم حفظوا الجمل الحوارية الخاصة بها في العمل.
لا علاقة لحجم الدور بتأثيره
ومن جانبه أكد الفنان سيد رجب لـ “العربية.نت” أنه لا يوجد علاقة بين حجم الدور الذي يلعبه وبين تأثيره على الجمهور، فمن الممكن أن يقدم خمس حلقات فقط ولكنهم يقلبوا أجواء الدراما داخل العمل، مشيرا إلى أنه دائما ما يبحث عن نوعية أدوار مختلفة ليقدمها، وعليه أن يرى أولا إن كان قد قدم دورا مشابها في السابق أم لا.
وحول تقديمه لأكثر من عمل في شهر رمضان وكيفية فصله بين الأدوار وتجسيده للشخصيات كل على حده، فقد أكد رجب أنه كممثل يمتلك بداخله خاصية تقديم كافة الأدوار، ولكن الذكاء هو كيفية الفصل بينها والتركيز في الدور الذي يقدمه في كل عمل، مختتما تصريحاته بالتأكيد على أنه لا يسعى إلى أن يقدم مسلسلا من بطولته وحده، لأن هذه نظرة منتج في المقام الأول، وأن طموحه هو أن يمارس الفن فقط.