شُيّع اليوم الفناّن السوريّ سليم كلاّس عقب صلاة الظهر من جامع مصعب بن عمير في منطقة البرامكة بدمشق، بعد أن وافته المنيّة أمس الإثنين، إثر تعرّضه لجلطة مفاجئة، عن عمر يناهر الـ77 عاماً.
وسارع نجوم الفنّ في سوريّا، عبر صفحاتهم الشّخصيّة على موقع “فيس بوك”، إلى رثاء فقيدهم الرّاحل، الفنان القدير، سليم كلاس..أو “حلاق الحارة الشّامية”، كما لقّبه البعض، خصوصاً أنّه اشتهر ببراعته بتأدية هذا الدّور في عدد كبير من مسلسلات البيئة الشّاميّة.
الفنان السوري تيم حسن، من مقرّ أقامته في القاهرة، كتب على صفحته على “فيس بوك”: “رحل الفنان الكبير سليم كلاس، وله في قلوب السوريين والعرب مكانة خاصّة. واحد من أعمدة الدراما السوريّة يرحل وسط قافلة الرحيل السوري الموجع، ولكنه ماثل في إنجازات وأعمال لن ينساها النّاس. فقد ترك في كل بيت أثر من طريقته الخاصة وروحه المرحة وابتسامته الدائمة. رحمة الله عليه، وتعازيّ لعائلته الكريمة ولأصدقائه وأحبّته جميعاً”.
الفنانة السّورية سوزان نجم الدين نعت كلاس بكلمات حزينة، وقالت: “رحم الله أستاذنا الفنان القدير سليم كلاس الذي كان مثالاً للفنّان الحقيقي والإنسان المتواضع، فقد كان قمة في الرقي والأخلاق والإنسانية..رحمك الله أيها الغالي على قلوبنا جميعاً..أوجعتنا برحيلك، كما أوجعنا رحيل كل الأحبة”.
أما الفنانة الشّابة ديمة قندلفت فكتبت: “سوريا تخسر كل يوم من أبنائها الكثير، ودراماها خسرت اليوم ممثلاً قديراً، ارتبط اسمه بعتق الياسمين الشامي، وعطره… سليم كلاس باق أنت في ذاكرة الناس والوطن”.
الفنّان سامر المصري ودّع كلاس بعبارة كان يرددها على مسامع الرّاحل، كلّما رآه في التصوير، “سليم كلاس.. قلوب الناس أداويها.. خواجه كلاس يحبّ البدلة يكويها”.
المخرج سيف الدين سبيعي وصف رحيل كلاس بالموجع، وقال: “أبو محمد الغالي رحيلك قاس جداً. ولكني أفهمك تماماً. آثرت الترجّل الآن، لأنه أرقى وأنبل من البقاء في هذا الزمان. سأشتاق إليك كممثل شريك… فلترقد بسلام”.
الفنّانة الشّابة لمى إبراهيم تمنّت لروح الرّاحل الرّحمة والسّلام، وكتبت: “الله يرحمك أستاذ سليم، ويجعل دارك بالجنة، يارب.. سلّم عالكلّ يا طيّب. رح نشتقلكن .. ارقدوا بسلام الرّب الخالق”.
لاحول ولا قوة الا بالله
هدا تاني اتوفى يا رب ارحمو والبقاء لله
الله يرحمه و يحسن اليه كان فنان بطبعه هادي و محبوب
الله يغفر له و يغفر للجميع
البقاء لله .. الله يرحمه ويدخله فسيح جناته ويغفر له …
روحك بالجنّة