قبل 24 ساعة فقط من الموعد المحدد لمغادرتها المستشفى، عانت الفنانة القديرة نادية لطفي من انتكاسة صحية مفاجئة، بعدما عاودها النزيف الحاد، وعانت من قصور فى عمل الجهاز التنفسي، ليتم وضعها مجدداً على جهاز التنفس الصناعي، ولم يعرف بعد أسباب التدهور الحاد، كما تم تأجيل خروجها لأجل غير مسمى.
الفنانة القديرة كانت قادرة على الكلام طوال الأيام الثلاثة الماضية، واستقرت مؤشرات النبض وضغط الدم، مع معاناة واضحة من التنفس بسبب اضرار شديدة تعرضت لها الرئة جراء التدخين بشراهة، وتمّ وضع برنامج خاص لعلاجها من تداعيات نزيف أصيبت به أثناء خضوعها للتنفس الصناعي داخل مصعد منزلها بعدما توقف قلبها عن النبض، وتسبب بشروخ في أحد الضلوع، ولكنها تعرضت فجأة لنزيف بالمعدة، كما تدهورت قدرتها على التنفس، وتم إدخالها سريعاً إلى غرفة العناية المركزة لوضعها على جهاز التنفس الصناعي.
ووفقا لتصريح من الطبيب المعالج شريف مختار لمجلة سيدتي، سيتم إخضاع الفنانة الكبيرة للكشف بواسطة منظار للمعدة، لمعرفة أسباب النزيف المتكرر، إلا أنّها ترفض التوقيع على الإقرار المطلوب بسبب تخوفها من الجراحة، وهو ما يعطّل تشخيص حالتها، ويتم التواصل الآن مع أفراد أسرتها لإقناعها بضرورة عمل المنظار الجراحي بأسرع وقت، خاصة وأنها تجاوزت الحالة الحرجة فيما يتعلق بأداء القلب، ويمكنها اجراء المنظار دون مخاطر.
الفنانة القديرة لن تغادر المستشفى اليوم وفقا للموعد المحدد سلفا، وتتواجد بالعناية المركزة حتى الغد، ومطلوب منها إقرار مكتوب بالموافقة على الخضوع لجراحة منظار المعدة بأسرع وقت لوقف النزيف المتكرر.
لا الاه الا الله الدوام لله ،،،،،،،