نفى مصدر مسؤول بنقابة الأطباء المصرية ما تردد عن إحالة جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب للجنة آداب المهنة، بسبب ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول تسببه في وفاة الفنان خالد صالح.
وقال المصدر لـ”العربية.نت” إن يعقوب يحظى بمكانة علمية عالمية، ويعد أحد أبرز رواد جراحة زراعة القلب في العالم، وأجرى العديد من العمليات الجراحية الناجحة التي أنقذ بها حياة الآلاف من المرضى, وما حدث في واقعة الفنان خالد صالح سبق أن شرحه الدكتور يعقوب في بيان عقب الوفاة، موضحاً فيه خطورة حالة الفنان الراحل.
من جانبها أكدت النقابة أنها لم تتلقَ أي شكوى تجاه يعقوب عقب وفاة الفنان خالد صالح، مشيرة إلى أن ما تردد بوسائل الإعلام حول هذا الأمر عار تماماً من الصحة.
وكان يعقوب قد أصدر بياناً أوضح فيه حقيقة مرض خالد صالح.
وأشار البيان إلى أن الفنان القدير قام بإجراء جراحة معقدة بالقلب بمركز أسوان بعد معاناة طويلة مع أمراض شرايين وصمامات القلب، وقضى أكثر من ثلاثة أسابيع داخل العناية المركزة قبل إجراء الجراحة لتحضيره، نظراً لخطورة حالته وتعقد الإجراء الجراحي المطلوب.
وقال إنه بعد إجراء الجراحة الأخيرة بقيادة يعقوب تم نقل الفنان إلى غرفة العناية المركزة مرة أخرى، حيث مكث بها ستة أيام تحت إشراف دقيق وملاحظة مستمرة من الفريق الطبي بالمركز، نظراً لخطورة الحالة إلا أن المنية وافته.
الأعمار بيد الله ولكل اجل كتاب لكن الانسان يأخذ بالأسباب من سنوات طويله لم نعد نسمع في بريطانيا احد يموت بسبب عملية في القلب أبدا الله يرحمه يعني لو كان عندة مال وأجرة العمليه في لندن او امريكا أكيد. كان النتيجه غير اما طبيب عالمي وجراح عالمي هذا الكلام الخايب يمشي على المساكين في بلدانه دوله مشهورة بعلاج معين او مستشفى مشهور بعلاج وعمليات معينه. لا يوجد دكتور عالمي
أنا أستغرب كوني مسلما كيف أن خالد صالح كان مريضا بالقلب ومع ذلك استمر بالوسط الفني المليئ بالمحرمات والمعاصي وهو يعرف بأنه قد يموت في أي لحظة ؟ يعني الذي أنا أعرفه أن الإنسان عندما يكون مريضا قد يكون المرض سببا في عودته وتوبته إلي الله تعالى ولقد قرأت أكثر من مرة عن فنانات تبن إلي الله تعالى بعد تعرضهن لحالة مرضية فكيف استمر بالتمثيل المحرم وعمل الأفلام المحرمة على الرغم من مرضه ؟
طبعا نحن لا نعلم كيف ختم الله تعالى لخالد صالح وليس لنا أي دخل في حكم الله تعالى عليه فهو بيد الله تعالى والله تعالى هو من سيحاسبه وليس نحن ولكن يجب على المسلمين أخذ العبرة والعظة وعدم التهاون في طاعة الله تعالى .
قال الله تعالى في القرآن الكريم : (( فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) .