نقيب الفنانين السوريين يرد على الاتهامات الموجهة ضده!!

دافع نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان عن نفسه بشدة في وجه الاتهامات التي طالته من قبل المخرج أحمد ابراهيم الأحمد الذي قام رمضان بفصله من النقابة قبل أيام على خلفية تغريدة نشرها الأحمد على حسابه الشخصي في موقع للتواصل الاجتماعي.

وقال رمضان في تصريحاته إن قرار الفصل جاء بعد أن خرج الأحمد عن آداب النقابة وأهان الفنانين بشكل واضح.

وتابع:” كما أن الأحمد يتهمني بالسرقة ويشير إلى الاحتفالية التي جرت بمناسبة عيد الفنانين قبل أسبوعين ويقول إننا بدّدنا أموال النقابة في تلك الاحتفالية، علماً أن الاحتفالية جرت برعاية شركة خاصة ولم تتكلّف النقابة أية ليرة في ذلك اليوم”.

ورد رمضان بعنف على اتهامات الأحمد له بتكريم فنانين مقربين منه، متسائلاً:” كرّمنا نجدت أنزور ومروان بركات وهما مخرجان كبيران، لكن ليعطني الأحمد تعاونات في الدراما كانت بيني وبين أنزور وبركات ليكونا مقربين مني؟؟”.

وأشار إلى أن الأحمد طالب في الاحتفالية بتكريمه، مجيباً على ذلك بالقول:” هذا غير ممكن، لأن صفة المخرج الأحمد في النقابة هي متمرّن، والتكريم يكون لأعضاء أصلاء”.

وأكد رمضان أنه يدير النقابة بمنطق المؤسسات وليس بمنطق شخصي أو مزاجي وفق اتهام الأحمد له، موضحاً أنه لا يجتهد في أي قرار، بل يتصرف وفق القوانين والأنظمة النافذة.

وحول قرار الفصل على وجه التحديد قال رمضان:” هو قال بأن النقابة ليست نقابة فنانين بل نقابة زهير رمضان، وهذا إجحاف وإساءة بحق الفنان السوري، لذا كان قرار فصله موجباً”.

كما وحول نقطة جاءت في تصريحات الأحمد حول المساواة بين الموالاة والمعارضة قال نقيب الفنانين:” يدنا ممدودة لكل فنان سوري مهما كان الاختلاف معه بالرأي، ولا مشكلة لدينا في ذلك”.

وتصاعدت المشكلة وخرجت للإعلام بعد قرار نقيب الفنانين بفصل المخرج أحمد الأحمد مخرج مسلسل “عناية مشددة” الموسم الماضي، وذلك بعد شهور على قراره بفصل عشرات الفنانين وعودته عن القرار بعد أيام قليلة بتوجيه من وزارة الثقافة المسؤولة عن نقابة الفنانين في سورية.