أطلت الفنانة نيكول سابا نهار الأحد في لقاء حصري عبر برنامج “متل الحلم” مع الصحافية نسرين الظواهرة على “صوت لبنان” 100.5 .
تحدثت نيكول سابا في بداية اللقاء أنها تعيش على الحلم الذي يساعدها على الهرب من الواقع. وقد اعترفت أن أحلامها خيالية جداً إلا أنها تحصن نفسها في حال لم تبلغ أهدافها.
نيكول الطفلة كانت تسعى إلى المثالية في حياتها، وفي مدرستها وفي علاقتها مع والديها. حلمت أن تصبح محامية أو طبيبة. لكن الدنيا أخذتها إلى الفن الذي جعل حياتها غير تقليدية. وقد اعترفت أن الشهرة أحيانا تخنقها ولكن هذا هو الثمن الذي يدفعه الفنان. لذلك تتصرف في يومياتها نقيض حياتها كفنانة حتى تعوّض.
نيكول أكدت أنها إمرأة حديدية لأنها اعتادت الإعتماد على نفسها في الغربة، ولكن هذا لا يمنع أنها شفافة وحساسة. وهي ضد كشف شخصيتها للناس. وقد رفضت كل حياتها أن تكون المرأة الجميلة فقط، أرادت إثبات نفسها كإمرأة قوية وربما جاءت تصرفاتها كردة فعل.
دخول الغناء كان صدفة كبيرة في حياتها. وعن بداياتها ذكرت أنها اكتسبت خبرة من فريق “الفور كاتس” الذي انتمت إليه علماً أنها كانت تعتبر الغناء تسلية “ومش قابضتها جدّ”. وعندما قررت الإستمرار وحدها كمغنية أصبحت مسؤولة عن نجاحها وفشلها.
وتحدثت نيكول عن إصرارها في الغناء على تقديم هذا النمط في الموسيقى والمواضيع، بعدما لاحظت قبولاً عند الناس. “لا يمكن أن أقدم أغنية لا تحمل رسالة معينة”. أما الجرأة بالنسبة إليها هي في طرح موضوعات لا يجرؤ كثر على غنائها. وقد اعترفت أنها خارج شركة إنتاج بإرادتها بعيداً عن حسابات الشركة.
وعن عدم تصنيفها نجمة أولى في لبنان ذكرت أنها لم تلمس هذا الأمر خصوصاً أن تجاربها في لبنان قليلة، لأسباب عديدة. أولها أن الحفلات قليلة. ثانياً لم تجد بعد فريق العمل اللبناني الذي يمكن ان يقدم لها أغنية جيدة ضمن الخط الذي تعتمده، منتقدة معظم الأعمال التي تقدم والتي لا تحمل مضموناً. وقد كشفت أنها تحب أن تسمع للفنانة إليسا، نانسي عجرم، وكارول سماحة …
وقد ذكرت نيكول أن الصحافة ظلمتها في بداياتها ، ولم ينسوا تجربتها مع عادل إمام في “التجربة الدنماركية” ولم يقدروا أنها اختارت عدم الإستمرار في هذا الخط الجريء. واستغربت لماذا لا تشعر بالتقدير من قبل الصحافة على الكثير من الأدوار التي قدمتها.
وقد أعربت نيكول عن إنزعاجها من بعض الصحفيين الذين انتقدوا أخيراً جرأتها في عيد ميلاد زوجها، أو عند ظهورها على الجمهور أثناء حملها… معتبرة أن تصرفاتها طبيعية جداً.
أما عن بُعدها عن الدراما اللبنانية، فقد كشفت أنه عٌرض عليها أعمال درامية وسينمائية عدة وعندما شاهدتها قالت الحمدلله أنها لم توافق. لا تشعر أن الأعمال جيدة وهي لا ترضيها مضموناً وتنفيذاً.
على الصعيد الشخصي كشفت أنها تغار على زوجها النجم يوسف الخال ولكن بمنطق. وهي تثق به كثيراً. وقد استفزتها أدوار كثيرة قدمها وهذا دليل أنه مقنع بأداءه. وقد تمنت أن يقدم نمط آخر من الأدوار بعيداً عن دور العاشق.
وقد أكدت نيتها مع زوجها في تقديم عمل مشترك، ولديهما الكثير من الأفكار وقد كشفت أن هناك فكرة من الممكن تنفيذها قريباَ .
وعن أمومتها ذكرت أنها اليوم في عالم آخر إذ تعيش في هذه المرحلة مشاعر متناقضة، ولكنها سعيدة بهذه التجربة التي لا توصف وهي تحاول عيشها مع يوسف.
جديدها مشروع فيلم سينمائي لمصر من المتوقع تنفيذه قريباً .
رسالتها الأخيرة وجهتها إلى والدها الذي رحل منذ فترة، وتمنت لو أنه لم يفارقهم حتى يتسنى له رؤية حفيدته نيكول وبالتالي الإطمئنان على حياتها الأسرية والفنية.