خلال استضافتها في برنامج «مساء DMC» الذي يقدّمه الإعلامي رامي رضوان عبر فضائية «DMC»، في أول ظهور إعلامي لها بعد غياب طويل عن الشاشات، مازحت الفنانة نيللي، رامي رضوان أثناء ظهورها معه، قائلة إن أصلها يعود الى عائلة «لئيم باشا»، وأن سر غيابها الطويل عن الجماهير هو لرغبتها في أن «توحشهم»: «هو لئيم وأصلا مش باشا ولا حاجة، ويابخت من زار وخفف.. أنا قدمت حاجات معتزة بيها وكفاية».
وأضافت نيللي أن فترة عملها في مجال الفوازير من أحلى أيام حياتها، حيث كانت أثناء تصوير تلك الفوازير لا تستطيع النوم بشكل جيد: «كنت بنام ربع ساعة بس في اليوم، وكانت فترة على قلبي أحلى من العسل».
وأوضحت أن الفنانة الوحيدة التي ترى أن في إمكانها استكمال مسيرتها في مجال الفوازير هي دنيا سمير غانم، لافتةً إلى أنها كانت تبدأ التصوير قبل حلول شهر رمضان بستة أشهر، وتنجح في الانتهاء من فوازيرها في اليوم الأخير من شهر شعبان: «أنا طول السنة بتفرج على برامج حوارية، وفي رمضان بتفرج على مسلسلات».
وأكدت أن الراحل الكبير صلاح جاهين كان دائماً يحضر إلى مكان تصوير الفوازير ويظل صامتاً، وهو من عرض نفسه لكتابه تلك الفوازير: «قمة التواضع والعقلانية، وقالي أنتوا مصعبين الفوازير ليه، قولتله خليها زي ما حضرتك عايزه».
وأشارت نيللي إلى أنها دائماً ما تشعر بالتفاؤل والرضا التام، وهو ما يجلب لها السعادة، لافتة إلى أن شخصيتها خيالية وعندما تريد أي شيء وبشدة تذهب إليه في الخيال: «الخيال خلاني أخد قرارات غلط كتير، وندمت عليها، ولكن الإنسان العاطفي ممكن يكون حظه وحش في الحب، والكلام الجميل اللي بصدق بحبه أوي».
وأضافت: «أكتر فيلم قدمته وبحبه هو العذاب امرأة ودخلت الفيلم ده كتحدي، لدرجة أن الفنان محمود ياسين استغرب اختياري ده وخد موقف مني ومكنش بيكلمني طيلة وقت تصوير الفيلم، وفي الآخر اتصالحنا، وفيه أفلام كتير ندمت أني اشتركت فيها».