فرّقت الفنانة نيللي مقدسي بين الحب الحقيقي والحب غير الحقيقي، وقالت :” أحياناً نعتقد أننا نحبّ ثم نكتشف أنه لم يكن حباً بل مجرد عادة، ولكن حالات الحب الحقيقية في حياتي هي مرتان فقط. ولكن أحياناً يمكن أن يكون الحب صادقاً ولكننا نصل الى مرحلة نضطر معها الى انهاء العلاقة لأننا نجد أن ذلك أفضل من الاستمرار”.
وتؤكد نيللي أنها محظوظة في الحب، وتضيف:” المشكلة أنني لست ثابتة في مواقفي، ولا أعرف ما اذا كان السبب برجي أو تفكيري أو حياتي الفنية. أكثر من مرة حددت موعد زواجي وما لبثت أن تراجعت في اللحظة الأخيرة، ربما لأنني أخاف من الزواج وأفكر في الموضوع كثيراً. ربما من لا يفكر في كل تفاصيل العلاقة والارتباط يمكن أن يتزوج، ومعظم من يتزوجون في سن مبكرة لا يحللون ولا يضعون جميع الأمور على الطاولة ولا يغوصون في أدق التفاصيل. أنا “نيقة” وأدقق في كل التفاصيل، ولذلك عندما تصل الأمور الى المحك أتراجع عن الزواج، ولابد أن أتعرف على رجل “يفكّ رقبتي”.
وعما اذا كانت التجارب التي مرت بها لم تكن حباً حقيقياً، قالت نيللي لصحيفة “الراي” الكويتية:”ربما، وربما الحب القادم هو الحب الحقيقي… ولكنني لا أعتقد أنها تجارب كانت قائمة على حب حقيقي وصادق، وأنا لست من النساء اللواتي يقعن في الحب بسهولة، بل أخضع الرجل لتجارب وأسعى الى اكتشافه قبل أن أتورط. لكي يأخذ مني الرجل كلمة “بحبك” يحتاج الى وقت، ولكي أعطي هذه الكلمة، فلا شك أنني أحببته ولكنني أعتقد أنني لم أصل الى مرحلة الاقتناع بالزواج من رجل واعتماده كأب لأولادي… هنا يصبح الأمر مختلفاً. هناك فرق بين أن نحب رجلاً وبين اتخاذ قرار بالزواج منه… لا شك أن ثمة شيئاً ما كان ناقصاً في تجاربي السابقة، فربما منهم من كان يصلح لأن يكون أباً لأولادي ولكنني لا أحبه، ومنهم من كنت أحبه ولم أجد فيه الرجل الذي يصلح لان يكون أباً لاولادي”.
وعما اذا كانت تعيش الحب حالياً، أجابت نيللي:” نعم. يبدو أن الحب الثالث سوف يجعل مني عروساً في الفترة القريبة المقبلة، لأنه يجمع بين صفات الأب والحبيب. أنا أشعر بالأمان معه”.