عاد الممثل الأميركي هاريسون فورد، الذي تحطمت طائرته العتيقة في مضمار للغولف بلوس أنجلوس، للتحليق في السماء ولكن بصوته فحسب.
فقد أعلنت ستوديوهات “ناشيونال جيوغرافيك”، الخميس، أن فورد سيروي فيلما وثائقيا، من المقرر بثه الشهر المقبل، يحمل اسم “العيش في عصر الطائرات”.
ويكشف الفيلم السينمائي، الذي جرى تصويره من الجو فوق 18 دولة، تاريخ قرن من عالم الطيران.
وسيعرض الفيلم بعرضه الأول في الثامن من أبريل في متحف سميثسونيان الوطني للطيران والفضاء في واشنطن، على أن يتم افتتاحه بعد ذلك بيومين في قاعة “آي إم إيه اكس” التي تستخدم تقنية ثلاثية الأبعاد والقاعات الأخرى التي تستخدم الشاشات المماثلة.
وجاء الإعلان في وقت لا يزال فيه فورد، عاشق الطيران، الذي عمل طيارا منذ فترة طويلة، يتعافى من الهبوط الاضطراري في الخامس من مارس بطائرته التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، التي تعطل محركها بعد وقت قصير من إقلاعها.