كشفت الفنانة المصرية هالة صدقي، أنها شاركت في صلاة الجنازة على الفنان الراحل أحمد زكي في المسجد ورفضت الخروج من المسجد خلال بدء الصلاة.
وقالت صدقي خلال استضافتها في الحلقة الأولى من برنامج “شيخ الحارة والجريئة”، مع الإعلامية إيناس الدغيدي، عبر شاشة “القاهرة والناس”: “في عزاء الفنان الراحل أحمد زكي ذهبت للمسجد ورفضت الخروج من المسجد أثناء أداء الصلاة عليه، وصليت صلاتنا على أحمد زكي في المسجد”.
ولفتت الفنانة هالة صدقي، إلى أن زوجها الثاني تزوجها من أجل المصلحة للحصول على الجنسية، حيث إنها تحمل الجنسية الأمريكية منذ سن الـ18 عاما، مشددة على أنه تزوج منها من أجل الحصول على الجنسية وليس العكس.
وتحدثت أيضًا عن علاقة أبنائها بوالدهم، حيث تفاجأت بأنهم غيروا اسم والدهم على الفيسبوك وفي المدرسة أيضًا وهذه الخطوة قاموا بها بمفردهم دون أن يضغط أحد عليهم؛ والملفت بأن والدهم لم يتواصل معهم بعد وصوله إلى مصر، بينما لا تزال هالة زوجته لأنه رافض فكرة الطلاق.
وهددت هالة صدقي بالانسحاب عندما وجه إليها شيخ الحارة سؤالا خاصا بزوجها رفضت التعليق عليه مرددة : “أنا مش هبيع عيالي”.
وبعدها عرض شيخ الحارة مجموعة من الصور مع بعض الفتيات مع أزواج هالة صدقي وقال إن أزواجها كانوا على علاقة مع الفتيات لترد بالنفي عن معرفتها لهن: “الأمر طبيعي وكل إنسان معرض لذلك”.
كما ردت هالة على قصة قطعة الأرض، بأنه تقدم بالزواج ولم يكن معه مهر، وأن لديه قطعة أرض سيبيعها، بينما لم تبع لأي أحد فكتب لها الأرض مقابل أنه لم يدفع مهرا أو شقة أو غيرها، وقبلت ذلك الأمر، وهو لديه 10 فدادين من المفترض أن يذهب 5 إلى ابنها سامو و5 إلى ابنتها مريم.
وأكدت الفنانة هالة صدقي، أن المجتمع لا يقبل الاتجاهات الجنسية أو المثلية الجنسية، موضحة أن الشخص المصاب بالمثلية قد يكون تعرض في الطفولة للتحرش أو خلق هكذا الشخص.
وبينت صدقي أن والدتها توفت بسببها، إذ إن والدتها قبل وفاتها مباشرة وصلها إعلان قضية ضدها، معقبة: “ماتت من حرقة الدم.. مشاكلي وجعت قلبها”، وبكت الفنانة على الهواء لحزنها على فراق والدتها، مؤكدة أنها حزينة على فراق والدتها وغير قادرة على الوجود في بيتها، منوهة أنها كانت تكتب كل ما تمتلك لأولادها.