رغم انتشار أخبار انتهاء هاني رمزي، من تصوير برنامجه “هاني في الألغام”، الذي سيعرض في شهر رمضان المُقبل، إلا أنّ الحقيقة عكس ذلك، حيث إنّ البرنامج يواجه أزمة إنتاجيّة، تهدّد فرصته في المنافسة بقوّة مع برامج المقالب الأخرى، المقرّر عرضها في الشّهر الكريم، وخاصّة برنامج رامز جلال.
وكشف مصدر لفوشيا، عن أن شركة “فيردي”، المنتجة للبرنامج، رصدتْ ميزانيّة ضعيفة له، ما جعل عددًا كبيرًا من المشاهير يرفضون القيمة الماليّة المعروضة عليهم، مقابل المشاركة.
وأضاف المصدر: “الشركة المنتجة قررت الاستعانة بعدد من نجوم الصف الثاني والثالث كضيوف في الحلقات، كي يتقبلوا المبلغ المعروض، وكان آخرهم الفنان الكوميدي إدوارد، الذي صور حلقته أول أمس بمنطقة الواحات بالتزامن مع احتفالات شم النسيم”.
وتابع: “معظم الفنانين ليس لديهم أي وقت للحصول على إجازة في مثل هذا اليوم، الذي يرفض فيه جميع المشاهير العمل، لرغبتهم في الاستمتاع بطقوسه”.
وأردف: “تم تصوير 22 حلقة حتى الآن من البرنامج، وتم تكثيف التصوير ليصبح حلقتين في اليوم حتى يتم اللحاق بالعرض في شهر رمضان”.
وكانت مصادر قد كشفتْ تفاصيل المقلب، الذي سيعدّه هاني رمزي للمشاهير في البرنامج، مشيرة، إلى أنّه أثناء سير الضّيف في الصحراء، تسقط السّيارة في الرّمال، حتى تقترب من الاختفاء، ليبدأ الضّيف في المعاناة، والدّخول في لحظات الرّعب التي يعيشها، حتى يكتشف في النهاية بأنّه مقلب.
وتقترب فكرة البرنامج بشدّة، من الفكرة التي قدّمها رامز جلال عبر برنامجه “رامز تحت الأرض”، قبل عدّة سنوات.
يُذكر، أنّ هاني رمزي، سبق وأن قدّم برامج مقالب خلال السّنوات الماضية، أبرزها: “هبوط اضطراري”، و”هاني هز الجبل”، فيما ألغى برنامجه العام الماضي، الذي كان من المفترض أنْ يحمل اسم “هاني في بيت العرب”، بسبب تسريب المقلب للضّيوف، من قبل أحد القائمين على البرنامج.
برامج سخيفه كسخافة اصحابها