ألقى رجال مباحث الآداب بوزارة الداخلية المصرية، الأربعاء، القبض على الراقصتين “شاكيرا وبرديس” بتهمة التحريض على الفسق والفجور والدعاية للعري.
وكان اللواء محمد ذكاء، مدير النشاط الداخلي، قد تلقى تعليمات بإجراء تحريات ومعلومات حول بلاغات تقدم بها عدد من المحامين والصحافيين بقيام الراقصتين “برديس” و”شاكيرا” بالتحريض على ممارسة الفسق والفجور.
وأثبتت التحريات صحة بلاغات الشاكين، وأن الراقصتين اعتادتا التحريض على الفسق والفجور وممارسة أفعال وتصرفات خادشة للحياء والآداب العامة، وأبرزها نشر العري، لافتة إلى أن الأفعال التي تقوم بها الراقصتان تتنافى مع قيم وأخلاق الشعب المصري.
واختتمت التحريات أن الفن يقيس رقي وحضارات الأمم، وأن ما تقدمه الراقصتان ليس فنا ويسيء للمرأة المصرية، وهدفه الشهرة وجمع المال، واستندت التحريات لرأي الفنان هاني شاكر المرشح المحتمل لرئاسة نقابة الممثلين بأن نوع الفن الذي يتم تقديمه من قبل الراقصتين وغيرهما لا يليق بفن الشعب المصري وسوف يتصدى لهما حال فوزه.
وعقب تحديد مكان المتهمتين، خرجت قوة أمنية وتم إلقاء القبض على الراقصة سها محمد علي وشهرتها “شاكيرا” 28 سنة وحاصلة على ليسانس أدب ألماني، وتم ضبطها في ملهى ليلي، والراقصة دليا كمال يوسف وشهرتها “برديس” 29 سنة حاصلة على بكالوريوس تجارة وتم ضبطها أيضا في ملهى ليلي.
وكان أحد المحامين قد تقدم ببلاغ لنيابة العجوزة يتهم فيه كلا من الراقصة برديس بالتحريض على الفسق من خلال فيديو كليب قامت بتصويره وهو “يا واد يا تقيل”، لتضمنه مشاهد تحث على نشر الرذيلة، وبلاغ آخر يتهم الراقصة شاكيرا بالتحريض على الفسق من خلال كليبها “الكمون” لتضمنه مشاهد وإيماءات جنسية تحث على نشر الرذيلة.