ردت الدكتورة هبة قطب على واقعة ابنتها «دينا هشام»، التي أثارت الجدل حول منعها من النزول لحمام السباحة في أحد الأندية الشهيرة، بسبب ارتدائها «البوركيني» أو المايوه الشرعي.

وعبرت الفتاة عن استيائها من الواقعة عبر مقطع فيديو نشرته على حسابها على انستغرام وقالت : «أنا بساند بنتي وهي عندها حق في كل اللي قالته، الموضوع حرية شخصية اللي تلبس مايوه بكيني أو شرعي هي حرة»،

دينا هشام ضحية التنمر بسبب ارتداء مايوه شرعي ومنعها من النزول بأحد حمامات السباحة تشرح تفاصيل ما حدث

بحسب تعبيرها في بداية حديثها لـ«الوطن». وتابعت قطب، استشاري العلاقات الأسرية، في حديثها عن واقعة ابنتها التي باتت معروفة إعلاميا بـ«فتاة المايوه»، بالتأكيد على أنه يجب علينا احترام رغبة الفتاة في ارتداء المايوه الشرعي وعدم استبعادها من ممارسة شيء ما، بسبب اختيارها لتلك الملابس، «في ناس مش محجبة بتلبس المايوه الشرعي لأسباب مختلفة ممكن يكون عندهم حساسية من الشمس وده حقهم».

دينا هشام صاحبة أزمة "فتاة البوركيني" : والدتي الدكتورة هبة قطب دعمتني جدا بعد الموقف الذي تعرضت له

وعن كيفية متابعتها لأحداث الواقعة، قالت هبة قطب، إن ابنتها أخبرتها في البداية بذهابها مع إحدى صديقاتها إلى أحد الفنادق الشهيرة للنزول لحمام السباحة، إلا أنها حذرتها من ذلك الفندق بقولها، «قولتلها اللي أعرفه إن الفندق ده في اللايحة الداخلية ليه بيمنع نزول المحجبات بالمايوه الشرعي حمام السباحة»، وعندما حاولت الابنة دينا التأكيد من نصيحة والدتها من خلال التواصل مع الفندق، تأكدت من صحة تحذير الأم «كانت منهارة وبتعيط ليه تتمنع من حاجة حقها».

وتابعت هبة قطب بقولها، إنها تفاجأت بمقطع الفيديو المتداول عبر السوشيال ميديا، «مكنتش أعرف إنها هتعمل كده لكن أنا بأيدها في الرأي»، لافتة إلى حق كل الفتيات في نزول البحر أو حمام السباحة بالملابس الشرعية أو«البوركيني».

  وروت الفتاة تفاصيل الواقعة وهي تبكي قائلة: «رحت مع صاحبتي فندق شهير بالقاهرة، وهناك منعوني من نزول حمامات السباحة بسبب الحجاب، المايوهات المفتوحة دي عادي أن أنزل بيها، لكن مايوهات المحجبات لأ».

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *