تعرض الفنان السعودي ناصر القصبي في الايام القليلة الماضية لهجمة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع عرض مسلسله الجديد “ممنوع التجول” والذي يعرض خلال شهر رمضان بسبب بعض المشاهد والمواضيع المثيرة للجدل.
فقد اعتبر عدد كبير من المغردين ان ناصر القصبي قد أفلس فنيا وبأنه يعيد تكرار نفس المواضيع كل عام.
أما الاكاديمي فهد البقمي فقد كتب منتقدا المسلسلات الكوميدية الخليجية كاتيا: “شخصية البدوي راعي الابل المحتال أو القصيمي البخيل النشبة أو الحجازي المغفل أو المطوع الموسوس وغيرها من الأدوار الهزيلة لم تعد تضحك بل تعتبر إسقاطات تافهة شبعنا منها وتجاوزها الزمن، والممثل المبدع يستطيع أن يصنع الضحكة بألف شخصية ولكن الفاشل يعتقد بأنه سيضحكك ألف مره بنفس الطريقة”.
أما الاكاديمي السعودي تركي الحمد فقد دافع عن ناصر القصبي في تغريدة عبر حسابه على تويتر قال فيها: “لماذا كل هذه الثورة ضد القصبي وفريقه؟ننتقد ناصر على ادائه الفني المكرر،أما المضمون فغالبا يصور واقعنا دون رتوش.حلقة الليلة مثلا،قدمت نماذج من مجتمعنا،فيهم الدكتور، وفيهم السوي،وفيهم السكير والمدمن،فلسنا مجتمعا ملائكيا،كل ما فعلته الحلقة هو نزع ورقة التوت ليس الا الا..#ناصر_القصبي”.
مسلسل “ممنوع التجول” من بطولة ناصر القصبي وراشد الشمراني وحبيب الحبيب وفايز المالكي وإلهام علي وأسيل عمران وعبد المجيد الرهيدي وعلي الحميدي وخالد الفراج. وبحسب بيان صادر عن شبكة “إم بي سي” السعودية، فإن مسلسل “ممنوع التجول” يعرض خلال شهر رمضان لوحات اجتماعية كوميدية ضمن ظروف استثنائية فرضها فيروس “كورونا” المستجد.
ليس غريبا ولا مفاجئا فالرجل ظن انه صانع البهجة والابتسامة ليس بالسعودية ولكن في كل مكان
ناصر القصبي المفلس فنيا وحتى أخلاقيا بعد اسلوبه المتنكر لكل ذلك الفريق الرائع الذي صنع نجاح القصبي في كل مراحل ظهوره الفني فقد غاب عن باله ان النجاح له دعائم تسنده بل وترفعه يوما بعد يوم وقريبا جدا سيذوق القصبي وساندوه وهم معروفون كأس المراره مع ظهور النجاح الحقيقي في اشخاص افضل فنا واخلاقا فمن يتناسى أصحاب الفضل في بداياته لن يثبت في المستقبل القريب مدعيي محبته والاسفاف لا ينتج الا امثال بطلنا