تواجه الفنانة أروى هجوما شرسا من الجزائريين، بعد متابعتها لبرنامج «أراب آيدول»، وتحديدا بعد أداء المشترك الجزائري أجراد، حيث دونت أروى تغريدة عبر صفحتها الخاصة عبر موقع «تويتر» كتبت فيها: «المفروض أجراد يقدم اعتذارا عن أغنية «مجنون» لرامي عياش للأسف»، مضيفة أن الفنانة أحلام «كانت الوحيدة الصريحة في لجنة التحكيم». إلا أن هذه التغريدة، جعلت عددا كبيرا من الجزائريين يشتعلون غضبا ويصبون كما غير متوقع من السب والشتم عبر صفحتها. وقد حاولت الفنانة أروى، بحسب تغريداتها، توضيح حقها كمشاهدة وكفنانة بإبداء رأيها وردت عليهم.

وعمد البعض من هؤلاء إلى استخدام ردود أروى وتقدموا إلى المسؤولين مطالبين بمنعها من دخول الجزائر، فيما حظيت أروى بدعم كبير من عدد كبير من الجزائريين المثقفين الذين أنصفوها وأثنوا على رأيها وإن كانوا في المقابل من المشجعين لابن بلدهم الذي لايزال يخطو خطوته الأولى في الفن.

كل هذا حصل في وقت كانت أروى تستعد فيه للسفر إلى دبي للمشاركة في أوبريت تحمل عنوان «الوفاء» وستقدم لمناسبة اليوم الوطني الإماراتي، ويشارك في هذه الأوبريت، وهي من إعداد شركة علي اليافي، حشد من أبرز الأسماء الفنية في العالم العربي، حيث تمثل أروى بلدها اليمن، وذلك إلى جانب سلطان الرومانسية عبدالله الرويشد، الفنانة التونسية لطيفة، عاصي الحلاني من لبنان، أحمد الجميري من البحرين، آمال ماهر من مصر وهناك حديث عن مشاركة فنان العرب محمد عبده من السعودية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. هي أعطت رايها والواحد لازم يحترم الرأي الاخر ويحاول يصلح اذا في تقصير ومن قبل كانت النصيحه بجمل

  2. من هذه اﻷروى؟!
    ثم جمهور هدا الشخص هاجموها وليس كل شعب فلتتقبل هجومهم عليها عادي يعني مادامت تبدي رايها ثم هي شكلها تتكلم بفوقيه وعنجهية وليس مسالة انتقاد .
    من جهة أخرى ومقاطعتها اﻷولى بنا لو منعنا من أساء الى تاريخنا وشهدائنا ومنعنا التعامل معهم وليس من اساءت الى مشترك غناء،
    زيادة على هذا هؤلاء من يدافعون عن نجمهم شباب ويمكن اطفال فالنت اصبح متاح للجميع اشوف الامر عادي، اكن لي ماشي عادي انها تدكر انهم يسيئون للجزائر فهل نحن قلنا انها اساءت لبلدهااو احد دكر بلدها؟!
    وفضلا عن هذا كله أنا لا اتابع لا برنامج اراب ولا ايدول ولا ستار ولا اكاديمي كلها برامج تافهة أتابع فقط برنامج الراقصة . هه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *