أثار مقطع فيديو للفنانة المصرية شيماء سيف خلال أحد أعمالها الدرامية موجة واسعة من الجدل والانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، حيث تصدر هاشتاج «شيماء سيف تروج للبيدوفيليا».
وظهرت شيماء سيف في الفيديو وهي تقبل طفلا صغيرا، وجلست بجانبه على الكنبة، وأخذت تقبله على خدوده بطريقة غريبة، وكانت مرتدية فستان أسود عليه شال أحمر، وكان أمامها على الطاولة زجاجات من الخمر.
وقد تعرضت شيماء سيف لانتقادات واسعة من قبل الجمهور، حيث اتهمها باتهامات عديدة جميعها تصب في كونها تروج للبيدوفيليا، وهو ما يعني التحرش او الاعتداء الجنسي على الاطفال.
وفي تفاصيل المشهد تظهر شيماء سيف وهي تؤدي أمام المخرج دور سيدة تخون زوجها مع الطفل الصغير، وتحاول إغواؤه وتقبيله خلال المشهد، ويحثها المخرج على إغواء الطفل، وهي تستجيب في الوقت الذي يحاول الطفل إبعادها عنه دون جدوى.
وفي نهاية المشهد التمثيلي يدخل زوج شيماء سيف إلى مكان جلوسها مع الطفل، وتحاول إبراء نفسها وإلصاق التهمة بالطفل الصغير الذي كانت تقبله.
وقد دشن رواد موقع التدوينات القصيرة تويتر هاشتاج يحمل اسم «شيماء سيف تروج للبيدوفيليا»، وجاءت التعليقات على المقطع المصور كلها منتقدة لتصرفها، وكان الهاشتاج هو الأكثر تداولا في السعودية. ومن بين التعليقات على الفيديو: «الفن العربي مزال في انحدار بس قاعدين يروجون للبيدوفيليا وللجرائم وكانها شيء عادي شوفو كيف الطفل منفر منها وهم مستمرين»، وقال آخر: «اقسم بالله انقهرت وبعيدًا عن ذا كله الأهل كيف يوافقون؟»، وأضاف معلق آخر: «معقوله مافي حد صاحي منهم قال لا معقوله لا مخرج ولا كاتب ولا ممثل ولا منتج؟ ليش دائمًا الاعلام العربي يطلع هالأشياء بس خايف يطلع بوسة من زوجين خايف يطلع حضن بس طراق وعنف وألفاظ وإساءه وعنصريه والحين بيدوفيليا!».