كشف #الملياردير_الفلسطيني الأصل #محمد_حديد والد #عارضة_الأزياء #جيجي_حديد عن بعض تفاصيل حياته وقصة نجاحه، وكذا عن عائلته التي كانت الداعم الأساسي له، وعن أبنائه الذين حملوا بدورهم مشعل النجاح والنجومية والأضواء كل في مجاله.
وتحدث ابن فلسطين (عام 1948) لـ”العربية.نت” عن قصة نزوحه وتنقلاته من سوريا إلى بيروت فتونس ثم اليونان وصولا إلى أميركا، مرجعا الفضل في تدرجه سلم النجاح إلى عائلته، خاصة والده الذي عمل في بيروت بمحطة إذاعة صوت أميركا، ثم انتقل بعدها للعيش في أميركا عندما كان محمد يبلغ 14 عاما.
حلم أن يكون رجل أعمال منذ نعومة أظافره فكان له ذلك كما قال بفضل الإصرار والعزيمة، إذ بدأ طريق نجاحه في العمل بتجارة السيارات القديمة، ومن ثم أسس شركة لتوريد السيارات الأنتيكة إلى الولايات المتحدة الأميركية، ليؤسس بعدها شركة للعقارات في منتصف السبعينات وبالتعاون مع مقاولين عرب قام ببناء مجموعة من المباني في واشنطن العاصمة، ثم في اسبن التي شهدت انطلاقة محمد حديد، لينتقل بعدها إلى لوس أنجلوس أوائل القرن، وأضحى أحد أهم الأشخاص العاملين بمجال العقارات في بفرلي هيلز، وله صداقات كثيرة في عالم الفن والشهرة.
يسكن محمد حديد الذي يهوى الرسم بقصر ضخم في بفرلي هيلز على مساحة 2.5 هكتار مع عائلته، ولم يخل قصره من اللمسة العربية في هندسته وديكوراته.
تحدث حديد الذي يعد أيضا طيارا محترفا عن أبنائه ونجاحاتهم كل في مجاله، فهو أب لأربعة أولاد، وهم مارييل، ألانا، جيجي، بيلا وأنور، ولكن الفتاتين الكبيرتين لا تظهران للأضواء، مشددا على أن سر النجاح هو التركيز على التعليم الذي يمنح فرصا أكثر في المستقبل لأي طموح، إلى جانب الصدف والنزاهة والاحترام التي اعتبرها محمد حديد صفات النجاح.