نعى الممثل السوري جمال سليمان اليوم الخميس، حماته التي توفِيت اليوم، معرباً عن حزنه الشديد لرحيلها عن الدنيا.
سليمان ودّع “أم الريم” بكلمات مؤثرة، معزياً عائلته وَعائلتها بوفاتها، وَذلك في رسالةٍ كتبها عبر صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي.
وَكتب سليمان: “وداعاً يا أم الريم..وداعاً لقلبك المليء حبا وَحنانا وَالذي لن نسمع خفقانه العذب بعد اليوم، وداعاً لحكمتك وَصبرك”.
وَأضاف: “كنا نتمنى أن تبقي معنا زمنا أطول، كنا نتمنى أن يستمتع أولادنا بحكاياتك أكثر، وَلا نعرف اليوم ماذا سنقول لهم عندما يحتاجونك وَلا نعرف كيف سنعوّض لهم غياب جدتهم التي يتنافسون على النوم بحضنها الدافئ”.
وَتابع: “لقد كنت لهم مظلة تذهب معهم و تظللهم حتى و هم بعيدون عنك، شكرا لكل لحظة كنت معنا فيها، شكرا لكل نصيحة وَلكل حكمة جعلتنا أقدر على الاستمرار، شكرا على كرمكِ الذي لم يكن يَعرف حدوداً، وَعلى لباقتكِ التي تعلمنا منها الكثير، وَآسفين لأننا حملناك من همومنا أكثر مما يجب، شكرا على تحملك”.
وَإستكمل: “ستتركين فراغاً كبيراً يا أم الريم، وَسنفتقدك بألمٍ وَحزنٍ، إلا أن ذكراك العطرة ستبقى بيننا طالما نحن أحياء”.
وَتوجه سليمان بالتعازي لعمّه زوج حماته، أبو الريم، قائلاً: “عزائي الحار لك يا أبو الريم، أنا أعرف كم أن مصابك أليم، لكن هذه حال الدنيا حيث المشيئة الإلهية فوق كلّ رغباتنا وَأمنياتنا”.
وَكتب: “عزائي لزوجتي وَحبيبتي رنا، وَعزائي لريم وَسوزي وَنجلاء، أعرف أنهنّ فقدنّ اليوم المرجع وَالجدار الذي كنّ يسندن ظهورهنّ إليه بأمان”.
وَإختتم قائلاً: “رحمك الله يا ست الكل، وَأسكنك فسيح جناته، أماّ نحن فلم يبقى لنا إلاّ أن نسلّم بالمشيئة الإلهية، وَأن نتعايش مع ألم الفقدان”.