تغريدة قصيرة نشرت عبر موقع “تويتر”، تسببت في جدل كبير بشأن الممثل المصري محمود عبد العزيز المتواجد في لبنان حالياً من أجل تصوير مشاهد مسلسله “رأس الغول” المقرر عرضه في شهر رمضان.
القصة بدأت قبل يومين حينما دشن حساب موثق عبر موقع التواصل الاجتماعي، يحمل اسم الفنان المخضرم محمود عبد العزيز، علماً أن عبد العزيز لم يكن يملك سابقاً أي حساب على مواقع التواصل، ما دفع العديد إلى التفاعل معه من بينهم رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس.
إلا أن الأزمة بدأت بتغريدة غامضة قيل فيها إن المسلسل الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل تحت اسم “رأس الغول” هو آخر أعمال عبد العزيز، ما جعل البعض يستنتج أن الممثل سيعتزل بعد هذا العمل، فأثيرت بلبلة كبيرة.
ورغم تواجد فريق عمل المسلسل بأكمله خارج مصر، إلا أن محمد محمود عبد العزيز نجل الفنان المصري ومنتج المسلسل، قرر أن يوضح حقيقة الأمر من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مشيراً إلى أن الحساب الذي تم تدشينه عبر “تويتر” يعود بالفعل إلى والده، ولكن ما نشر عن كون العمل الذي يتم تصويره في الوقت الحالي هو العمل الأخير، قُصد منه أن المسلسل هو أحدث عمل يشارك فيه عبد العزيز وليس الأخير.
ونفى محمد محمود عبد العزيز ما نشر حول اعتزال والده، كما قطع بأن الحساب يعود بالفعل لوالده، خاصة وأن البعض توقع أن يكون الحساب مزيف.