أصبح انفصال النجمة العالمية جانيت جاكسون 50 سنة عن زوجها الثالث المليونير القطري وسام المانع 42 سنة مادة خصبة لوسائل الإعلام الفنية بشتى أنحاء العالم، بخاصة أن حدوث الطلاق جاء بعد ثلاثة أشهر من إنجاب طفلهما “عيسى” وهو الانفصال الذي أسماه الكثير من المواقع “انفصال ودي” بعد خمس سنوات زواج، والآن تدور التساؤلات في عقل الملايين أهمها “هل ستحصل جانيت على أي جزء من إمبراطورية وسام المانع السابقة التي تبلغ قيمتها مليار دولار؟.
ولأن وسالم المانع هو الرئيس التنفيذي لشركة المانع وهي مجموعة أعمال عالمية زاد التساؤل نحو الشق المالي الذي لم يعلن حتى الآن تفاصيل التعامل بينهما به.
يذكر أن جانيت كانت قد وقعت اتفاقا قبل الزواج مع رينيه إليزوندو 54 سنة، وهو زوجها الثاني ومن الممكن أن ينطبق نفس الوضع على وسام المانع.
هناك مادة في مدونة الأسرة المغربية تعطي الاختيار للزوجين لدى تحرير عقد الزواج إن اراد كلاهما التصرف في أموال و ممتلكات بعضهما البعض خلال الزواج أو بعد فسخه، و غالبا في المغرب الرجال لا يلجأون إليها خوفا من أن تملك المرأة الحق في التصرف في ثروة الرجل.. و لكن في الغرب هناك أزواج يعقدون اتفاقا بينهم في تصرف الشريك في ثروة شريكه أثناء الزواج و اقتسام الثروة بعد الطلاق. و إن عقدت مدام جانيت جاكسون هذا الاتفاق مع المانع فإنها لن تجد مانعا في اقتسام المانع ثروته.. فلا مانع إذن من مشاركة المانع ما جناه.
و لهذا فالغرب اليوم أصبحوا بلجؤون فقط للماسكنة أي التعايش مع بعض و إنجاب أطفال بلا زواج حتى إن حدث الطلاق فلن يأخد أي طرف من روة الطرف الآخر.