علي الرغم من مرور سنوات طويلة وظهور العديد من الفنانين علي الساحة الفنية، ولكن يحن الكثير من الأشخاص الي زمن الفن الجميل ونجومه والأفلام الراقية الذي جاءت في تلك الفترة، دون الإساءة إلي أحد أو إستخدام ألفاظ مسيئة كما يحدث اليوم، ظهر اليوم مجموعة من الفنانين الجدد علي الساحة الفنية منهم من تمسه صله بأحد الفنانين القدامي. وبعض نجمات ونجوم الزمن الجميل اختاورا أن يبتعد أبنائهم وأحفادهم عن الفن والبحث عن مجال أخر يعملون به. ولكن يبقي الشغف لدي الجمهور العربي بالتعرف علي أبناء وأحفاد هؤلاء النجوم في كلتا الحالتين.
ومن بين هؤلاء، إبنة الفنان الراحل “رشوان مصطفي”، الفنانة الجميلة “بثينة رشوان”، التي هي ممثلة مصرية، من مواليد عام 1972، تخرجت من معهد علوم الإدارة والحاسب الآلى، شجعها والدها الفنان رشوان مصطفي على العمل في السينما في سن مبكرة، شاركت في العديد من الأعمال الفنية المتنوعة، ومن أبرز مسلسلاتها (ولاد السيدة، أولاد الحلال، شرف فتح الباب)، ومن مسرحياتها (جنون البنات، يا احنا يا هما، بهلول في إسطبنول).
يُذكر عن الفنان الراحل رشوان مصطفي أنه ممثل مصري ولد في 5 سبتمبر 1923، وعلي الرغم من كون اسمه ليس من الأسماء الرائجة في الوسط الفني، إلا أن الجمهور يعرفه جيداً من خلال أدواره في أفلام متميزة ظهر بها منها: (رجل فقد عقله، العملاق، بكيزة وزغلول، كراكون في الشارع، رمضان فوق البركان، حب في الزنزانة، عصابة حمادة وتوتو ، المشبوة، أحنا بتوع الأتوبيس، حبيبي دائماً) وغيرها الكثير.
إشتهر رشوان مصطفي بالأدوار المساعدة والقصيرة فى السينما المصرية، حيث إلتحق بالوسط الفني عندما زاره أحد المخرجين من أصدقاءه، ليجد نفسه أمام الكاميرات يؤدى دور أحد الأبطال الذي تغيب عن موعد التصوير، وكان ذلك في فيلم (البيت الكبير) عام 1949، لتتوالى أعماله من بعدها.
الفنان رشوان مصطفى رحل عن عالمنا في 16 مايو 1999م، مخلفاً إرثاً فنياً من مشاركاته في أكثر من 165 عملاً، وانحصرت معظم أدواره بين أدوار: القاضي – المحامي – الضابط – الطبيب.