بعد الأزمة التي واجهتها الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ووقفها عن الغناء في مصر، بسبب ما قالته في حفلها بالبحرين، تدخّل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لينهي هذه الأزمة، ووقف أي إجراءات عقابية ضد عبد الوهاب.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فالسيسي تابع هذه القضية وإتخذ قراراً بعدم معاقبة عبد الوهاب، حيث قال: “مصر أم والأم بتسامح أولادها”.
وأشارت المعلومات أن السيسي تدخّل لإنهاء هذا الجدل، بعد أن أقدم على إتخاذ كافة الإجراءات، التي تبرئ عبد الوهاب من إستمرار العقاب، الذي صدر بحقها ومنعها من الغناء في مصر.
ياراعي الفن والفنانيين
عقبال ماينال الجميع هذا الحنان ?
مساء السعد و الورد * أحمد*……
أتمنى أن تكون بألف خير و صحة و سعادة …….
لا تستبعّد عن السيسي و أمثالُه توافه الأمور و نُصرة الفئة الضالة المُضلة …. أتَذكُر في يوم أخبرتُكَ عن ذلك الطبيب الجراح من بلدي الذي ضحى بالمجد و الشُهرة و ترك بلاد الغرب ليعود و يخدم بلده و أهلها يُداوي قلوبهم و يزرع الأمل في نفوسهم ، ذلك الطبيب الذي إفتخرنا بإنجازاته و تضحياته طُرّد ليُعطى مكانه لمن كان رئيس للوزراء و فشل -فهؤلاء لا يخرجون من مناصبهم سوى بصفقات تأتي على حساب الشعوب – طُرد سليم الحاج يحيى من منصبه كرئيس لجامعة من جامعات الوطن و أشهر جراح قلب عرفه الوطن بسطر في ورقة و ترك الوطن ليعود إلى الغرب الذي عرف و سيعرف قيمته و لكن قبل أن بُغادر أرض الوطن صفعهم صفعة الفارس المغوار و تبرع بكامل مُستحقاته ( أكثر من مليون دولار ) لصُندوق الطالب المُحتاج في الجامعة ليُريهم أنه كان هُناك لخدمة الوطن و أهله لا المال و الشُهرة الذي عنده منهما الكثير ! أقول هذا الشيء و في نفسي الكثير من الألم على غد أُريده أفضل و حُلم أُريده أكثر وردية و لكنهم يُصرون على قتل أحلامنا و سحقها بأقدامهم العفنة و المُصيبة الأكبر أنهم من رحم نفس المُعاناة و نفس الوطن ……. لا تملُك سوى أن تُحّس بالهزيمة أمام ما يحدُث في عالمنا ، هزيمة توصلك حد التبلُد ، هزيمة توصلك لإهتزاز القيّم و المُعتقدات الراسخة ( حاشا و كلا أن تكون دينية ) ….. هزيمة تجعلك تقف أمام نفسك لتتساءل من المُخطئ هُنَا أنا أم هُم ، من يستحّق أن يزدهر حُلمي أم كابوسهم ؟! خيرات أوطاننا لهم و لمن يُطَبِّل لهم و الدموع و الفقد و الألم لنا نَحْن !
الله المُستعان !
** من فترة طويلة لم نقرأ شيء و نتناقش به ، هل لديك أي إقتراحات ؟
إلى أن تتقاطّع الطُرُق دُمتَ بود و ورد ….
نهارك سعيد ….
!!
مساء الفل والياسمين اخر العنقود
آمل ان تكوني بصحة وعافيه .
سئل احد مدراء الشركات الشهيره في الغرب عن سياسته مع موظفيه
فقال. اعين الاشخاص الاكثر ذكاء وعلم مني وعندما اجد انني استطيع ان اجد نفس الافكار والحلول مع أحد الموظفين استبدله لانني احتاج لمن ياتي بافكار ومعلومات لا املكها (هذا عندهم ???)
عندنا الشركات والادارات تخضع لذكاء المدير فهي ذكيه اذا كان ذكيا وغبيه اذا كان غبيا اما من يعينهم فيجب ان يكونوا اقل منه ذكاء ومن هو افضل يستبعد وهذا ماصار مع الدكتور سليم وعذا الامر عادي ( لانه عندنا ???)
لاتستغربي هذا الطبيعي. ?
نحن نعتمد على القيل والقال والعلاقات اكثر من المعرفه والاجتهاد في المهام
لاتهمنا النتائج ويهمنا البهرجه ونسبة الانجاز للاشخاص وليس للمجموعات
عموما اقترح كتاب اعتقد انني اقترحته من قبل بعنوان من خرك قطعة الجبن الخاصه بي
تحياتي
من حرك قطعة الجبن للكاتب
سبنسر جونسون
https://twitter.com/i/status/1113445045917626368
صباح الورد * أحمد*……
أتمنى أن تكون بخير ……
أولاً أشكُرك على المثال الواقعي و الذي يُلامّس الواقع المُعاش عندنا و عندهم و فعلاً أرى الدكتور سليم مثال حي على مثالك المُعطى ، ثانياً أشكُرك على تذكيري بذلك الكتاب ( قرأتُه سابقاً و أتذكّر أنك وضعت لي فيلم كرتون بالقصة و كان جِدْ مُعبّر ) و بما أنه كتاب قصير جداً فقد قرأتُه قبل قليل مرة أُخرى …..
فكرت من أنا في شخصيات الكتاب فوجدت أني لستُ ستيف و لا سكاري فلستُ ممن يركضون مُغادرين دون أن ينظروا خلفهم فأنا أُعطي الأشياء حقها قدر المُستطاع …..أعتقد أني هيم مع من أُحِبُهم من الأشخاص و الوطن ، لا أظن أننا نستطيع تطبيق نظرية الكتاب على من نحبهم من أشخاص و أوطان فهؤلاء يسكنون قلوبنا لا المكان حتى لو أصبحنا هاو سنركض في دهاليز المتاهة و نَحْنُ نحملهم في قلوبنا أي نُصبح هاو بقلب هيم .
نستطيع تطبيق نظرية الكتاب على الأشياء المادية و الفُرص الحياتية المُتاحة و ليس مع المشاعر و الأوطان و الأشخاص فهؤلاء خارج نطاق المُقايضة ….. لا أستطيع أن أنظر للوطن أو من أُحبهم على أنهم قطع جُبن و لكن قد أنظر لفُرصة عمل على أنها كذلك !
علينا أن نُحارب من أجل ما نُؤمن به و من أجل ما نُريد و من أجل ما نستحّق ، قد نُهزم و قد نتقهقر و لكن أبداً لا نستسلم ، حتى مع ما كتبتُهُ أعلاه مازلت أرى الجانب المُشرق ، أراه فيمن يُشبهُونني و يُؤْمِنُونَ بما أؤمّن به ، أراهُ في غد مُشرَّق أتمناه و أستحقه ، حتى أراه في الدكتور سليم الذي قال سأعود يوماً ما فالوطن في قلبي و لن ينتزعه أحد … أرى من باعوا مرحلة و أرى هيم بداخلنا أبدية . قد يكون ما يفصلنا عن الجُبن ليس أكثر من ثُقب في الجدار تماماً كما فصلت الطرقة بين من سكنوا الخزان و الحياة في كتاب كنفاني ” رجال في الشمس ” ….. لنطرُق جدار الخزان و لنخرج منه قبل أن يلتهمنا الموت و لكن لنخرُج منه أقوى مما دخلناه ، نعم للتغيير لكن دون أن نخسر أنفُسنا و قد يكون كُل ما نحتاج هو أن ننظُر للأشياء و الأشخاص من منظور مُختلف و أن نُحّب نفس الأشياء و الأشخاص بطريقة مُختلفة !
شُكراً * أحمد * على الإقتراح الجميل…
سؤال ١: من أنتَ من شخصيات الكتاب ؟
سؤال٢: قبل صفحتين من النهاية يكتُب هاو جميع ما تعلمه من التجرُبة في نقاط ، إن قيل لكَ إختار إحداها فأيُها ستختار ؟
تحياتي و نهارَكْ سعيد …
!!
صباح الفل والياسمين مع باقات من الجوري
شكرا لان الكتاب اعجبك والحقيقه انني وجدت فيه معاني جميله ساميه وهذا الادب وهو مايسمى بالادب الرمزي موجود من ايام كليله ودمنه للجاحظ ومن قبله وهو أدب جميل يرمز للاشياء باسلوب شيق جميل .
اما القصه فاعتقد ان تلخيصك نلها كافي ووافي فنحن هيم في اشياء وهاو في أخرى وهذا كما ذكرتي ينطبق على الاشياء الماديه. ولكن ايضا ينطبق على الاسلوب كما ذكرت القصه فليس معنى ذلك ان نخسر من نحب ولكن. نغير الاسلوب وطريقة التفكير ولذلك التغيير لايعني بالضروره التغيير الجذري وانما التدرج من الابسط للاكبر وربما في بعض الاحيان التغيير الجذري هو الحل ولكن ليس لكل الاحوال
مايمتاز به هيم وهاو عن الفارين يتلخص في التفكير والمعتقدات والخبرات لذلك التغيير البشري ملكف لانه يرتبط بتلك الاشياء
اما العباره التي أعجبتني في الملخص فاعتقد ان جميعها معبره ولكن الجمله التي تحث على مراقبه الجبن لتعرف متى يصيبها العفن جميله لان هاو عندما وجد الجبن في المحطة “ن” استفاد من الدرس واخذ يبحث عن حلول اخرى ويتعرف على محيطه وهذا مهم لان التقوقع في مكان واحد وعدم التعرف على حلول اخرى او المحيط الذي يحيط بك اجده اسلوب غير صحيح
ولكن ايضا اعجبتني كثيرا كلما تخلصت من الجبن القديم استمتعت بالجبن الجديد وهذا صحيح في الخوف الغير مبرر فكلما تخلصت من مخاوفك الغير ضروريه كلما استمتعت في البحث عن فرص اخرى وكذلك اعجبتني عبارة تدوق طعم المغامره وعبارات اخرى ?
تقبلي تحياتي
صباح الخيرات و المسرّات *أحمد*……
أتمنى أن تكون بألف خير ……..
كما تفضلت *أحمد* فالرمزية في الكتابة توصّل الفكرة بشكل مشوّق و جميل ( حين تتقاطّع الطُرُق سأُشاركك بإحدى القصص التي قرأتُها مُؤخراً و نالت إعجابي و تحمل طابع الرمزية و العبرة ) ….. بالنسبة لشخوص كتابنا هُنَا جُزء مني رآها بعين أُخرى بعيداً عن كُل شيء مادي ، رأيت في كُل منا بعضاً أو كُلاً منهم ، قد تعتمد درجة شبهنا بهم برؤيتنا للأُمور و الأماكن و الأشخاص و تعلُقنا بها …. قد يكون الفأرين هُما جماعة اللهم نفسي أو أنا و من بعدي الطوفان ، أنا و رغباتي و سعادتي أولاً و لهذا هؤلاء هم أول من يقفز من السفينة مع أول بادرة تغيير و هم من لا يسمحون لأنفسهم و قلوبهم أن تتعلّق بشيء و قد يكونوا هم الأكثر حظاً إن كُنَّا نرى السعادة في الأمور المادية و الإنسلاخ عن المُحيط و الأقل حظاً إن كُنَّا نرى العكس ، و مُتأكدة أنك لاحظت أن بهم الآمر و المأمور أو التابع و المتبوع لأن هذا هو النظام المادي القائم حيث قام فأر بالقيادة و الآخر تبعه، و أما هاو فهو الجماعة التي تتنازعها رغبات الوفاء للأماكن و الأشخاص و في المُقابل تبحث عن السعادة و تلبية رغبات الذات – هذا الجزء ينتصر في النهاية – هي جماعة حاوَلْتُ و فَشِلتْ و الآن سأُدير ظهري للمكان و ساكنيه و أذهب أبحث عن سعادتي و هذا النوع حتى إن وجد السعادة سيبقى في داخله سؤال يؤرق راحته و هو : ماذا لو ؟ كما حدث لهاو الذي فكر بهيم حتى و هو يأكل الجُبن الجديد و وصل به الأمر أن تخيل حضوره مع كُل حركة خارج المحطة أي أن سعادة هؤلاء لا تكتمّل ….. نأتي أخيراً لَهُ هو من كان الأقل كلاماً و الأكثر تأثيراً في نفسي و هو هيم ، قد يراه البعض مُمثلاً للسلبية و عدواً للتغيير الإيجابي و ملكاً للتشبُث و أراهُ ممثلاً لقيّم فقدها الكثيرين … قطع الجُبن قد يعني أشياء كثيرة مكان ،وطن، إنسان فكيف نُقايّض و نُدير ظهرنا لهذه الأشياء ؟! كيف نُقايّض على إطار اللوحة ؟ نعم نتعلم ، نتغيّر ، نرى الأشياء بمنظور جديد ، نرسمُنا في لوحة و لكن نحتفظ بالإطار الجميل لأن ما يُبرز جمال اللوحة هو الإطار ، هيم برأيي يُشكِّل عاشقي الأرض و الزمان و المكان و الشخوص…الحالمين !
من جماليات القراءة أنها تفتح لكَ عالم من الأفكار أنت سيده و الحاكم بأمره ، تُعطيكَ سيفاً و صولجاناً لتنطلق في حربك على الأفكار المطروحة ، تهديكَ تذكرة سفر لتُسافر بها عبر الصفحات لتصل في النهاية لمحطة تُشبهك أنت و قد لا يراها سواك …..و لهذا شُكراً على الإقتراح …..و شُكراً على النقاش و شُكراً على حديقة الورود ? أقصّد التحية المُعطرة بشذى الورود !
نهارك سعيد و دُمت بكُل خير …
!!
مساء الخير والفل والياسمين اخر العنقود
شكرا لك ، تحليلك رائع واشكرك عليه
وانتظر عنوان الكتاب الذي المقترح
تقبلي تحياتي