أحيانًا يرث الأبناء الموهبة من آبائهم، ويأتي التمثيل على رأس تلك المهن التي تشهد الظاهرة بكثافة، حيث انتقلت من الفنانين الكبار إلى أبنائهم الذين ظهروا على الساحة الفنية، بل سيطروا عليها، فمنهم من يظهر بدور البطولة، وآخر يشارك كضيف شرف، وبعضهم ظهر على الساحة الفنية منذ طفولته والبعض ظهر منذ فترة قصيرة، ولكن الشيء المشترك بينهم هو قدرتهم على جذب انتباه المنتجين والمخرجين، وتعلق قلوب الجمهور بهم، حتى استطاع معظمهم تكوين قاعدة جماهيرية ليس فقط في مصر ولكن في الوطن العربي .
ومن بين هؤلاء رجل الأعمال المصري “عمرو صلاح قابيل”، نجل الفنانين الراحلين “صلاح قابيل” و”وداد حمدي“، والذي يعمل في مجال بعيد تمامًا عن الفن ولكن سجل “مسلسل فوق مستوى الشبهات” ظهوره الثاني في موسم مسلسلات رمضان 2016، بعد إطلالة بسيطة أيضاً في “مسلسل خاتم سليمان” الذي عرض في رمضان عام 2011.
اقرأ أيضًا: هل تعرفون أن هذا الفنان الشهير هو إبن الفنانين فردوس عبد الحميد ونبيل الحلفاوي؟
في سياقٍ آخر، أكد عمرو صلاح قابيل، نجل الفنان الراحل، في تصريح صحفي خاص، أن هذه الشائعة التى تم تداولها على نطاق واسع، حول وفاة والده وهي أنه “دُفن حيا”. حيث قال أنها ليس لها أى أساس من الصحة ولا يعلم ما سبب إطلاقها، ومن المتسبب في إطلاق تلك الشائعة من الأساس.
وتابع عمرو: “كل واحد من العيلة سمع الإشاعة، لكن مقدرناش نبلغ والدتي خوفا عليها، ومحصلش إن والدي الله يرحمه كان في غيبوبة سكر وفاق وفضل يصرخ، كل ده كلام مش حقيقي ومش منطقي.. والدي لم يكن مهتما بشراء قبر قبل رحيله، ولكن قبل وفاته بأشهر قليلة اشترى قبر وكان هو أول من دُفن به”.
وأوضح أن والده توفي في المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، حتى أن الأطباء لم يستطيعوا وقتها المخاطرة بنقله من غرفة العناية المركزة، فقد ساءت حالته الصحية في وقت قليل.
واستكمل عمرو صلاح قابيل: “والدي رحل في السادسة صباحا، ودفن قبل صلاة المغرب، ووفاته كانت في المستشفى، وهذا كله ينفي شائعة دفنه حيا”.
الفنان المصري الكبير صلاح قابيل رحل عن عالمنا في 3 ديسمبر 1992، بعدما أثرى السينما والتليفزيون بعدد كبير من الأعمال الهامة، أبرزها “بين القصرين”، “دموع في عيون وقحة”، “بطل من ورق”، “نحن لا نزرع الشوك”، وغيرها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرام نورت