خمس سنوات كاملة قضاها الثنائي أحمد عز وزينة بعيداً عن الشاشة الصغيرة، مع تواجد على فترات متقطعة على شاشة السينما، ولكنهما حينما قررا العودة مرة أخرى إلى الشاشة الصغيرة، كانت أزمتهما معاً، هي ما يسيطر على عقول محبيهم، دون الحديث عن تفاصيل العمل الدرامي المنتظر.
مكالمة هاتفية لزينة لم تتحدث فيها سوى عن شعورها كأم، وثلاث دقائق تحدث خلالهما أحمد عز باعتبارهما تعقيبه الأول والأخير على الأزمة، كانا هما محصلة ظهور طرفي النزاع في وسائل الإعلام خلال ثلاثة أشهر، منذ عودة زينة من الولايات المتحدة الأميركية، بصحبة توأم قالت إنهما ابنا الفنان أحمد عز، قبل أن ينكر الأخير الأمر، ويلجأ إلى القضاء.
ومع ابتعاد الثنائي عن الظهور في وسائل الإعلام، لم يعد أمام المشاهد بصفة عامة، وجمهور الثنائي بصفة خاصة، سوى أن يتابع زينة وعز في دراما رمضان، حيث تدخل زينة السباق بمسلسل “الوسواس”، بعد أن كان آخر أعمالها هو مسلسل “ليالي” الذي عرض في عام 2009.
ويحل عز منافساً في السباق بمسلسل “الاكسلانس”، بعد أن كان آخر ظهور له هو الآخر في عام 2009، بمسلسل “الأدهم”.
وعلى الرغم من تواجد عدد من الأبطال إلى جوار زينة في المسلسل، أبرزهم تيم حسن، إلا أن الجميع ينظر إلى العمل باعتباره المسلسل الذي ستظهر به زينة بعد الأزمة.
وفي تصريحاته لـ “العربية.نت” أكد منتج مسلسل “الوسواس” أحمد الجابري، أنه تعاقد مع زينة على بطولة المسلسل، بعد أزمتها مع عز، ولكنه لم يضع الأزمة في اعتباره، خاصة وأن الدور الذي تجسده، كان مناسباً لها بشكل كبير.
المسلسل لم يتم بيعه لقناة فضائية حتى اللحظة، إلا أن المنتج شدد على أن هناك حماسا من الجميع واهتماما من أجل الحصول على حق عرضه، وهو يقوم بدراسة العروض في الوقت الحالي.
وعلى الرغم من أنه لم يهتم بكون الأزمة ستروج للمسلسل من عدمه، إلا أنه كشف في تصريحاته، عن رغبته في أن تروج الأزمة للمسلسل بشكل إيجابي، وأن تكون عاملاً مساعداً كي يتابعه الجمهور ويحقق النجاح المطلوب.
وأضاف المنتج أن زينة تفصل تماماً بين أزمتها الشخصية، وتصوير المسلسل، معتبراً أنها ملتزمة للغاية بمواعيد التصوير التي تم وضعها، ولا تؤثر عليها الظروف الشخصية أثناء العمل.
حسم الأزمة يؤثر على الترويج
ومن جهة أخرى ظهرت بعض الأقاويل التي تشير إلى حصول شبكة تلفزيون النهار، على حق عرض مسلسل “الاكسلانس” لأحمد عز، غير أن المهندس أسامة الشيخ رئيس الشبكة أكد لـ “العربية.نت” أن الأمر لم يحسم بعد، مشيرا إلى أن شبكة “النهار” تتفاوض على عدد كبير من الأعمال الدرامية.
وحول ترويج أزمات أبطال العمل للمسلسلات بشكل عام، فقد أكد الشيخ من واقع خبرته، أن الأزمات طالما أنها لم تحسم، فهي تساعد على الترويج للأعمال الدرامية، وتشجع القنوات على شرائها، بينما يكون لها تأثير سلبي أو إيجابي في حال حسمها قبل العرض، حسب ما انتهت إليه الأزمة.