أعادت مجموعة من الحسابات الناشطة المعنيّة بأخبار نجمات ونجوم الزمن الجميل علي السوشيال ميديا، تداول صورة نادرة تعود إلى مرحلة الطفولة لفنان مصري شهير، حيث كان يبلغ من العمر 6 أعوام تقريباً، وتفاعل المتابعون مع تلك الصورة بشكلٍ لافت، حيث أثنى المتابعون على براءته ووسامته منذ حداثة سنّه.
أنه الدنجوان الراحل“رشدي أباظة” الذي جسد العديد من الأدوار المؤثرة على شاشة السينما بفضل موهبته الكبيرة ووسامته التي دفعت النقاد لمنحه لقب “دنجوان السينما المصرية”، والذي أجمع كل الذين عاصروه خلال مشواره الفني على أنه كان شديد الشغف بالحياة ولا يحب الإفراط في الحزن، ورغم ثرائه ونجوميته كان شديد التواضع ورائع الحضور.
في ٣ أغسطس ١٩٢٧ ولد الفنان رشدي أباظة وفى أحد أندية الإسكندرية سنة ١٩٤٨ وفيما كان يلعب البلياردو اكتشفه المخرج السينمائى كمال بركات، وعرض عليه المشاركة في فيلمه الجديد «المليونيرة الصغيرة» مقابل مائة وخمسة جنيهات، وعندما علم والده طرده من البيت إلى أن صار رشدى نجما كبيرا لامعا في سماء الفن،
ومن أشهر أفلامه «تمر حنة» و«امرأة في الطريق» و«رد قلبى» و«صراع في النيل» و«الرجل الثانى» و«المراهقات» و«فى بيتنا رجل» و«الزوجة ١٣» و«صغيرة على الحب» و«حواء على الطريق» و«الحب الضائع» و«غروب وشروق» و«أريد حلا» و«توحيدة والقاضى» و«الجلاد»، وكان آخر أفلامه قبل وفاته «سأعود بلا دموع».
وتزوج رشدي أباظة خلال حياته خمس مرات، أولها من تحية كاريوكا، ولم يستمر الزواج بينهما لأكثر من ٣ سنوات. ثم تزوج من أمريكية تدعى «بربارا»، أنجب منها ابنته الوحيدة «قسمت» وكان يقول عنها إنها «وش السعد»، حيث انهالت عليه البطولات إلى أن حدث الانفصال بينه وبين والدة ابنته، ثم تزوج سامية جمال، واستمر زواجهما نحو ١٨ عاما، إلى أن وقع بينهما الطلاق ثم تزوج صباح، وكان الزواج الأخير في حياته من ابنة عمه المستشار سليمان أباظة، وهى نبيلة أباظة، وكان زواجا تقليديا لترعاه ابنة عمه الوفية أثناء رحلة مرضه الأخير.
دنجوان الزمان الجميل….. الله يرحم عباد أمة محمد يا رب ?