أحيانًا يرث الأبناء الموهبة من آبائهم أو يكتسبها من أشقائهم، ويأتي التمثيل على رأس تلك المهن التي تشهد الظاهرة بكثافة، حيث انتقلت من الفنانين إلى أبنائهم أو أشقائهم الذين ظهروا على الساحة الفنية، بل سيطروا عليها، فمنهم من يظهر بدور البطولة، وآخر يشارك كضيف شرف، وبعضهم ظهر على الساحة الفنية منذ طفولته والبعض ظهر منذ فترة قصيرة، ولكن الشيء المشترك بينهم هو قدرتهم على جذب انتباه المخرجين، وتعلق قلوب الجمهور بهم، حتى استطاع معظمهم تكوين قاعدة جماهيرية ليس فقط في مصر ولكن في الوطن العربي.
ومن بين هؤلاء، الفنان “مجدي صبحي” الذي أشتهر بمشاركته لأخيه الأكبر الفنان “محمد صبحي” في أعماله سواء في التليفزيون مثل:(يوميات ونيس، فارس بلا جواد، أنا وهؤلاء) أو في المسرح مثل: (كارمن، لعبة الست، ماما أمريكا). كما شارك في أعمال فنية أخرى بعيداً عن عمله مع أخيه مثل: (مسلسل التؤام)، (فيلم بلطية العايمة)، (مسرحية حباك عوضين تامر).”.
في سياقٍ آخر، أعلن الفنان مجدي صبحي، عودته إلى فرقة شقيقه محمد صبحي، وذلك بعد غياب دام عدة سنوات، حيث شارك منشور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، في آخر شهر يوليو الماضي، كاتبًا :”اعرف ان هذا الخبر سيفرح الجميع.. عودتي لفرقتي.. فرقة أستاذي وأخي الفنان الكبير.. محمد صبحي.. قريبا وبعد انتهاء .. مسرحية سيرة حب”.
كما شارك الفنان مجدي صبحي مؤخرًا في عام 2019، بـ “مسرحية سيرة حب” التي تتناول محطات من حياة الموسيقار بليغ حمدى وإثرائه للموسيقى ومعاناته من أجل الفن، وأثره البالغ فى الأغنية المصرية والعربية، وعلاقاته بكبار عمالقة نجوم الطرب والشعر والغناء والموسيقى بينهم أم كلثوم، وعبد الوهاب، ووردة، وعبد الحليم، والأبنودى، والسنباطى، والنقشبندى.