علي الرغم من مرور سنوات طويلة وظهور العديد من الفنانين علي الساحة الفنية ، ولكن يحن الكثير من الأشخاص الي زمن الفن الجميل ونجومه والأفلام الذي جاءت في تلك الفترة، دون الإساءة إلي أحد أو إستخدام ألفاظ مسيئة كما يحدث اليوم، وظهر فالجيل التالي لهم مجموعة من الفنانين علي الساحة الفنية منهم من تمسه صله بأحد الفنانين القدامي. وبعض المشاهير اختاورا أن يبتعد أبنائهم وأحفادهم عن الفن والبحث عن مجال أخر يعملون به. ولكن يبقي الشغف لدي الجمهور العربي بالتعرف علي أبناء وأحفاد هؤلاء النجوم في كلتا الحالتين.
ومن بينهم الممثلة ياسمين وافي، وهي ابنة الممثل المصري الراحل ممدوح وافي التى شاركت مؤخراً فى حكاية ضي القمر من “مسلسل إلا أنا”. من بطولة النجمة كندة علوش الذي حقق نجاحاً كبيراً هذه الفترة، الأمر الذي جذب النظر أيضاً للوجوه الجديدة التي شاركت في هذا المسلسل
يُذكر أن ياسمين وافي هي الإبنة الصغرى للنجم ممدوح وافي، من مواليد 29 سبتمبر، وتبلغ من العمر 33 عاماً. تخرجت من كلية الآداب وبدأت التمثيل في مسرح الجامعة، احترفت ياسمين التمثيل المسرحي بعد انتهاء الدراسة الجامعية، وظهرت في عدة مناسبات تخص تكريم والدها الراحل، لكن مسلسل إلا أنا يعد التجربة الأحترافيه الأولي خلف شاشة التليفزيون.
وكشفت الفنانة ياسمين وافي تفاصيل تجربتها الدرامية الأولى حيث قالت رشحت لدور “نيڤين” فى مسلسل إلا أنا من قبل المخرجة مريم الأحمدى عندما شاهدتنى فى العرض المسرحى أفراح القبة وكان دورى فيه لم يتخطى الخمس دقائق على المسرح ، فتواصلت معى ورشحتني لدور نيڤين ، وأعتذرت بعد ذلك عن حلقات ضي القمر ، وأحتل مكانها المخرج أحمد حسن الذى دعمنى جدا ومن خلال جلسات العمل معه بدأ يعرفنى أدوات الممثل والفرق بين تمثيل المسرح والدراما لأنها كانت أول تجربة درامية لى وأول وقوف أمام الكاميرا .
وعن دورها فى المسلسل قالت ياسمين، أقدم دور نيڤين، وهى شخصية مليئة بالمشاعر والأحاسيس الصادقة ، وطيبة وجدعة وتحب الخير لأصدقائها ، ولكن فى نفس الوقت ليس لديها ثقة فى نفسها وغير متصالحه معها ويعود ذلك بسبب زيادة وزنها الملحوظ وخذلان الكثير مما حولها لها ، فهى تركيبة خاصة لأنها موجودة بكثرة حولنا ومن السهل أن نتعاطف معها ، فنيڤين طيلة الوقت تشعر أنها لم تحقق الصورة الاجتماعية كأنثى وليست مشكلتها الحقيقية هى زيادة وزنها ولكن هى عدم تقبلها لنفسها وشكلها .
وأضافت ياسمين ، لم اتوقع ردود الأفعال نحو دورى خاصة أنها فاجئتنى من أول ظهور لى وحتى قبل عرض مشاهد الماستر سين والتى توضح إمكانياتى كممثلة ، وأعتقد أن جزء كبير من ردود الأفعال هى حنين لذكرى والدى وإشتياق الجمهور لشيء من روح الفنان الراحل ممدوح وافى .