قرّرت عائلة بوبي براون (21 عاماً)، ابنة النجمة الأميركية الراحلة ويتني هيوستن، أن توقف أجهزة التنفّس الاصطناعية عنها في اليوم نفسه الذي توفيت فيه والدتها وذلك بعد غيبويةٍ دامت أسبوعين بحسب موقع PageSix.
ونفى موقع USA TODAY هذا الخبر واضعاً إياها ضمن خانة الشائعات بعد بيانٍ صادرٍ عن كريستوفر براون محامي العائلة إلاّ أنّ عدّة مواقع تناقلت الخبر حيث ذكروا أنّ جدّة بوبي اقترحت فصل الحفيدة عن آلات التنفّس في يوم 11 شباط/فبراير أي اليوم نفسه الذي توفيت فيه ابنتها ويتني. وقال فرد من العائلة إنّ اختيار التاريخ فيه رمزية معنوية “لإبقاء الوالدة والابنة معاً في الأبدية” مضيفاً أنّ جدّة بوبي محطّمة تماماً بعد فقداتها ابنتها وحفيدتها.
ووجدت بوبي غائبة عن الوعي داخل حوض الاستحمام في منزلها في أتلانتا في 31 كانون الثاني ودخلت منذ حين في غيبوبة إلاّ أنّها لم تستجب للعلاج. وفتحت الشرطة تحقيقاً لمعرفة سبب موت بوبي بعد أن وجدت آثار خدوش على وجهها ويتمّ استجواب حبيبها نيك غوردون (25 عاماً) بعد أن بدأت الشركة تدقّق أكثر بالعلاقة التي جمعته ببوبي.
ويذكر النجمة ويتني هيوستن قد توفيت في الحادي عشر من شباط 2012 عن عمرٍ يناهر 48 عاماً بعد أ، وُجدت أيضاً داخل حوض الاستحمام في غرفتها في فندقٍ في بيفرلي هيلز.